بازگشت

لقاء و تشرف جماعة بخدمة الحسين


و تشرف جماعة بخدمته:

2 - 1. منهم: أبومحمد الواقدي و زرارة بن جلح ذكر السيد عن الطبري، بسنده عن الواقدي و زرارة بن جلح - قبل خروجه الي العراق بثلاثة أيام - قالا: فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة، و أن قلوبهم معه و سيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء، ففتحت أبواب السماء، و نزل من الملائكة عدد لا يحصيهم الا الله، فقال: لو لا تقارب الأشياء و حبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء، و لكن أعلم علما أن هناك مصرعي و مصرع أصحابي، لا ينجو منهم الا ولدي علي. [1] .

3. و منهم: محمد بن الحنفية علي ما رواه السيد من اصل لاحمد بن الحسين بن عمر بن بريدة الثقة: و علي الاصل انه كان لمحمد بن داود القمي، بالاسناد عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

«سار محمد بن الحنفية الي الحسين عليه السلام في الليلة التي أراد الخروج في صبيحتها عن مكة، فقال: يا أخي، ان أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك و أخيك، و قد خفت أن يكون حالك كحال من مضي، فان رأيت أن تقيم فانك أعز من في الحرم و أمنعه.

فقال: يا أخي، قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم، فأكون الذي


يستباح به حرمة هذا البيت.

فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر الي اليمن أو بعض نواحي البر، فانك أمنع الناس به، و لا يقدر عليك أحد.

فقال: أنظر فيما قلت.

فلما كان السحر ارتحل الحسين عليه السلام فبلغ ذلك ابن الحنفية، فأتاه فأخذ بزمام ناقته التي ركبها، فقال له: يا أخي، ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلي.

قال: فما حداك علي الخروج عاجلا؟

قال: أتاني رسول الله صلي الله عليه و آله بعد ما فارقتك، فقال: يا حسين أخرج، فان الله قد شاء أن يراك قتيلا.

فقال ابن الحنفية: انا لله و انا اليه راجعون، فما معني حملك هؤلاء النساء معك و أنت تخرج علي مثل هذا الحال؟

فقال له: ان الله قد شاء أن يراهن سبايا، و سلم عليه و مضي. [2] .

5 -4. و منهم: عبدالله بن عباس و ابن الزبير فأشار اليه بالامساك، فقال لهما: ان رسول الله صلي الله عليه و آله قد أمرني بأمر و أنا ماض فيه، فخرج ابن العباس و هو يقول: واحسيناه. [3] .




6. و منهم: عبدالله بن عمر، فأشار عليه بصلح أهل الضلال، و حذره من القتل و القتال، فقال له: يا أبا عبدالرحمن، أما علمت أن من هوان الدنيا علي الله أن رأس يحيي بن زكريا أهدي الي بغي من بغايا بني اسرائيل، أما تعلم أن بني اسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس سبعين نبيا، ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون و يشترون كأن لم يصنعوا شيئا، فلم يجعل الله عليهم، بل أمهلهم و أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز ذي انتقام، اتق الله يا أبا عبدالرحمن، و لا تدعن نصرتي. [4] .


قلت: من هيهنا أتينا كل ذلك نشأ من غصب الخلافة، و الا لو قدموها لأعلمها لا اختلف في علي اثنان: نسأل عبدالله هذا، هل تأمره بالصلح مع الزندقة و الكفرة؟ و هل أنت اعرف بمصالح الأمة من الحسين بن علي عليه السلام حين تقول بالصلح مع أهل الشرك؟ فويل لأبيك و رفيقه، و لنعم ما قاله سلمان المحمدي: «لو بايعوا عليا لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم». [5] .

7. و منهم: الفرزدق روي عنه أنه قال: حججت بأمي في سنة ستين، فبينما أنا أسوق بعيرها حتي دخلت الحرم اذ لقيت الحسين بن علي عليهما السلام خارجا من مكة مع أسيافه و أتراسه، فقلت: لمن هذا القطار؟!

فقيل: للحسين بن علي عليهما السلام.


فأتيته، و سلمت عليه، و قلت له: أعطاءك الله سؤلك و أملك فيما تحب، بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله، ما أعجلك عن الحج؟!

قال: لو لم أعجل لأخذت؟

ثم قال لي: من أنت؟

قلت: امرؤ من العرب - فلا و الله ما فتشني عن أكثر من ذلك -.

ثم قال لي: أخبرني عن الناس خلفك.

فقلت: الخير[الخبير] [6] .

سألت: قلوب الناس معك، و أسيافهم عليك [7] ، و القضاء ينزل من السماء، و الله يفعل ما يشاء.

فقال صدقت: لله الأمر، و كل يوم هو في شأن، ان نزل القضاء بما نحب و نرضي فنحمد الله علي نعمائه و هو المستعان علي أداء الشكر، و ان حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته و التقوي سيرته. [8] .

فقلت له: أجل بلغك الله ما تحب، و كفاك ما تحذر.

و سألته عن أشياء من نذور و مناسك فأخبرني بها، و حرك راحلته و قال: السلام


عليك، ثم افترقنا». [9] .

8. و منهم: يحيي بن سعيد بن العاص - علي ما نقله الشيخ المفيد - و معه جماعة أرسلهم اليه عمرو بن سعيد [10] .

اليه، فقالوا: له: انصرف، أين تذهب؟!

فأبي عليهم و مضي، و تدافع الفريقان، و اضطربوا بالسياط، فامتنع الحسين و أصحابه منهم امتناعا قويا. [11] .

و عن ابن نما باضافة: و مضي الحسين علي وجهه، فبادروه و قالوا: يا حسين ألا تتقي الله! و تخرج من الجماعة، و تفرق بين هذه الأمة؟!

فقال: لي عملي و لكم عملكم انتم بريئون مما أعمل و أنا بري ء مما تعملون. [12] .

قلت: سود الله وجوههم، و لا رضي عنهم، اذ تبين نفاقهم من هذه التعابير البشعة، كيف تجاسروا علي حجة الله و امام المسلمين؟ و قد مر انه - صلوات الله عليه - كان أعرف بمصالح الأمة من كل واحد.

9. و منهم: طرماح بن حكم علي ما ذكره ابن نما رحمه الله في مثير الأحزان، قال: لقيت حسينا و قد امترت لأهلي ميرة، فقلت: أذكرك في نفسك، لا يغرنك أهل الكوفة، فو الله لئن دخلتها لتقتلن، و اني لأخاف أن لا تصل اليها، فان كنت مجمعا علي الحرب فأنزل أجأ [13] ، فانه جبل منيع، و الله ما نالنا فيه ذل قط، و عشيرتي يرون جميعا نصرك، فهم يمنعوك ما أقمت فيهم.

فقال: «ان بيني و بين القوم موعدا أكره أن أخلفهم، فان يدفع الله عنا فقديما ما أنعم


علينا و كفي، و ان يكن ما لابد منه ففوز و شهادة ان شاء الله».

ثم حملت الميرة الي أهلي، و أوصيتهم بأمورهم، و خرجت أريد الحسين عليه السلام، فلقيني سماعة بن زيد النبهاني فأخبرني بقتله، فرجعت. [14] .

10- و منهم: هاشم المخزومي، قال هاشم المخزومي: قلت للحسين و قد تهيأ للمسير الي الكوفة، فدخلت عليه، فقلت: يا سيدي، الي أين تريد تمضي، فقد بلغني أنك تريد العراق، و انني مشفق عليك في مسيرك هذا، و انك تقدم علي بلاد و امارة عمالها فراعنة، و بيوت المال بأيديهم، و الناس عبيد الدراهم و الدنانير، و لا آمن عليك من الذين او عدوك بالنصر أن يكونوا أعونا عليك.

فقال عليه السلام: جزاك الله يا عم خيرا، لقد نصحت و اشفقت، و لكن لابد لي من المسير الي العراق.

قال هاشم: ثم انصرفت عنه، فدخلت علي الحارث بن خلف، فسألني هل دخلت علي الحسين بن علي؟!

قلت له نعم.


قال: ما قال لك؟ و ما قلت له؟!

قلت له كذا و كذا، و قال لي: كذا و كذا.

فقال: قد نصحته في الرأي الذي اشرت به عليه، أتركه أم قبله؟!

قال قلت له: قد عزم علي الرحيل الي العراق. [15] .


پاورقي

[1] ذکره السيد في اللهوف: 26 عن دلائل لمحمد بن جرير الطبري: 74، و نقله المجلسي رحمه الله في البحار: 364 / 44 عن السيد رحمه الله، (اثبتناه عن الدلائل) و انظر: نوادر المعجزات: 107- مدينة المعاجز 450 / 3.

[2] اللهوف: 26 - عنه البحار: 364 / 44.

[3] اللهوف: 14 - عنه البحار: 364 / 44، ثم لا يخفي انه قد جرت بين الامام عليه ‏السلام و ابن‏عباس عدة لقاءات، راجع تفاصيلها في انساب الاشراف: 161 / 3- تاريخ الطبري: 287 / 4، الفتوح: 114 -111 / 5 - مقتل الخوارزمي: 217 - 216 / 1 و 219 - کامل ابن الاثير: 38 - 37 / 4- مقاتل الطالبيين: 109، و اشار الي لقاءه کشف الغمة: 43 / 2، و المناقب: 94 / 4، هذا بالنسبة الي ابن‏عباس، و اما ابن الزبير فقد مر ان الحسين عليه ‏السلام کان اثقل الناس عليه، و قد صرح ابوالفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين: 109 انه لم يکن شي‏ء أثقل الناس علي ابن الزبير من مکان الحسين بالحجاز، و لا أحب اليه من خروجه الي العراق طمعا في الوثوب بالحجاز، و علما بأن ذلک لا يتم له الا بعد خروج الحسين، انتهي (و راجع ايضا انساب الاشراف: 156 / 3 - مروج الذهب: 55 / 3- ارشاد المفيد: 184- الفتوح: 114 / 5 - کامل ابن الاثير: 20 / 4- مقتل الخوارزمي: 190 / 1 و 217) و يؤيده ما أنشده ابن‏عباس قائلا له:



يا لک من قبرة بمعر

خلا لک الجو فبيضي و اصفري‏



و نفري ما شئت ان تنفري

و ذکر في الفتوح انه اقبل ابن‏عباس الي ابن الزبير بعد ذلک فقال: قرت عيناک يا ابن الاثير، هذا الحسين بن علي يخرج الي العراق، و يخليک و الحجاز. و أهم دليل علي ذلک ما رواه الطبري باسناده عن ابي‏مخنف بسنده عن ابن‏عباس عن الحسين عليه ‏السلام انه قال له: ها، ان هذا - اي ابن الزبير - ليس شي‏ء يؤتاه من الدنيا أحب اليه من أن أخرج من الحجاز الي العراق، و قد عليم انه ليس له من الأمر معي شي‏ء، و ان الناس لم يعدلوه بي، فود أن خرجت منها لتخلو له (راجع تاريخ الطبري: 288 / 4 (، و قد جرت بينه و بين الامام عليه ‏السلام کلمات تجدها في تاريخ الطبري: 289 / 4 - کامل ابن الاثير: 38 / 4 و غيرهما.

[4] اللهوف: 14- نقله البحار: 365 / 44، راجع مثير الأحزان: 41، انساب الاشراف: 163 / 3 (بمضمون آخر)، و في الفتوح: 44 - 38 / 5 ذکره بالتفصيل نوردها لأهميته) قال ابن‏اعثم: انه کان بمکة يومئذ عبدالله بن عباس و عبدالله بن عمر بن الخطاب، فأقبلا جميعا حتي دخلا علي الحسين، و قد عزما علي أن ينصرفا الي المدينة، فقال له ابن عمر: أبا عبدالله، رحمک الله، اتق الله الذي اليه معادک! فقد عرفت من عداوة أهل هذا البيت لکم و ظلمهم اياکم، و قد ولي الناس هذا الرجل يزيد بن معاوية، و لست آمن أن يميل الناس اليه لمکان هذا الصفراء و البيضاء، فيقتلونک ويهلک فيک بشر کثير، فاني قد سمعت رسول‏ الله صلي الله عليه و آله و هو يقول: حسين مقتول، و لئن قتلوه و خذلوه و لن ينصروه ليخذلهم الله [الي] يوم القيامة، و أنا أشير عليک أن تدخل في صلح ما دخل فيه الناس! و اصبر کما صبرت لمعاوية من قبل، فلعن الله أن يحکم بينک و بين القوم الظالمين.

فقال له الحسين: أبا عبدالرحمن! أنا أبايع يزيد و أدخل في صلحه، و قد قال النبي صلي الله عليه و آله فيه و في أبيه ما قال؟!

فقال ابن‏عباس: صدقت أبا عبدالله، قال النبي صلي الله عليه و آله في حياته: مالي و ليزيد، لا بارک الله في يزيد، و انه يقتل ولدي، [و ولد ابنتي الحسين، و الذي نفسي بيده لا يقتل ولدي] بين ظهراني قوم فلا يمنعونه الا خالف الله بين قلوبهم و ألسنتهم.

ثم بکي ابن‏عباس، و بکي معه الحسين و قال: يا ابن‏عباس، تعلم أني ابن بنت رسول‏ الله صلي الله عليه و آله؟ فقال ابن‏عباس: اللهم نعم، نعلم و نعرف أن ما في الدنيا أحد هو ابن بنت رسول‏ الله صلي الله عليه و آله غيرک، و ان نصرک لفرض علي هذه الامة، کفريضة الصلاة و الزکاة التي لا يقدر أن يقبل أحدهما دون الأخري.

قال الحسين: يا ابن‏عباس، فما تقول في قوم أخرجوا ابن بنت رسول‏ الله صلي الله عليه و آله من داره و قراره و مولده و حرم رسوله و مجاورة قبره و مولده و مسجده و موضع مهاجره، فترکوه خائفا مرعوبا، لا يستقر في قرار، و لا يأوي في موطن، يريدون في ذلک قتله و سفک دمه، و هو لم يشرک بالله شيئا، و لا اتخذ من دونه وليا، و لم يتغير عما کان عليه رسول‏ الله صلي الله عليه و آله و الخلفاء من بعده؟

فقال ابن‏عباس: ما أقول فيهم [الا] و «انهم کفروا بالله و برسوله و لا يأتون الصلاة الا و هم کسالي» [التوبة: 54] «يراءون الناس و لا يذکرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلک لا الي هؤلاء و لا الي هؤلاء و من يظلل الله فلن تجد له سبيلا» [النساةء: 143 - 142] و علي مثل هؤلاء تنزل البطشة الکبري، و أما أنت يا ابن بنت رسول‏ الله صلي الله عليه و آله، فانک رأس الفخار برسول الله صلي الله عليه و آله و ابن نظيره البتول، فلا تظن يا ابن بنت رسول‏ الله أن الله غافل عما يعمل الظالمون، و أنا أشهد أن من رغب عن مجاورتک و طمع في محاربتک و محاربة نبيک محمد صلي الله عليه و آله فما له من خلاق.

فقال الحسين: اللهم اشهد..!

فقال ابن‏عباس: جعلت فداک يا ابن بنت رسول‏ الله، کأنک تريدني الي نفسک و تريد أن أنصرک، و الله الذي لا الا اله هو أن لو ضربت بين يديک بسيفي هذا حتي أنخلع جميعا من کفي لما کنت ممن أوفي من حقک عشر العشر، وها أنا بين يديک، مرني بأمرک!

فقال ابن‏عمر: مهلا! ذرنا من هذا يا ابن‏عباس! ثم أقبل ابن‏عمر علي الحسين، فقال: أبا عبدالله، مهلا عما قد عزمت عليه، و ارجع من هنا الي المدينة و ادخل في يصلح القوم! و لا تغب عن وطنک و حرم جدک رسول‏ الله صلي الله عليه و آله! و لا تجعل لهؤلاء الذين لا خلاق لهم علي نفسک حجة و سبيلا، و ان احببت أن لا تبايع فأنت متروک حتي تري برأيک، فأن يزيد بن معاوية - لعنه الله - عسي أن لا يعيش الا قليلا، فيکفيک الله أمره.

فقال الحسين: أف لهذا الکلام أبدا ما دامت السماوات و الأرض، أسألک بالله يا عبدالله، أنا عندک علي خطأ من أمري هذا؟ فان کنت عندک علي خطأ فردني، فاني أخضع و أسمع و أطيع. فقال ابن‏عمر: اللهم لا، و لم يکن الله تعالي يجعل ابن بنت رسوله علي خطأ، و ليس مثلک من طهارته و صفوته من الرسول صلي الله عليه و آله علي مثل يزيد بن معاوية - لعنه الله - باسم الخلافة، و لکن أخشي أن يضرب وجهک هذا الحسن الجميل بالسيوف، و تري من هذه الأمة ما لا تحب، فارجع معنا الي المدينة، و ان لم تحب أن تبايع فلا تبايع أبدا، واقعد في منزلک!.

فقال الحسين: هيهات يا ابن عمر، ان القوم لا يترکوني، و ان أصابوني و ان لم يصيبوني فلا يزالون حتي أبايع و أنا کاره أو يقتلوني، أما تعلم يا عبدالله أن من هوان هذه الدنيا.. (راجع المتن تجد التتمة مع اختلاف يسير مع ما هو في الفتوح).

ثم ان في بعض ما نسب الي الامام عليه ‏السلام مجالا للتأمل و يمکن فرضه صدوره منه عليه ‏السلام من باب اتمام الحجة.

[5] انساب الاشراف: 274 / 2.

[6] مثيرالأحزان: 40- انساب الاشراف: 165 / 3 -الکامل: 40 / 4.

[7] راجع الفتوح: 124 / 5، مثير الأحزان: 40، کشف الغمة: 32 / 2 و 43- المناقب: 95 / 4، انساب الاشراف: 164 / 3، کامل ابن الاثير: 40 / 4، تاريخ الطبري: 290 / 4، و مقتل الخوارزمي: 232 / 1 و في نقل آخر ان اللقاء کان في طريقه الي کربلاء کما ذکر في انساب الاشراف و المناقب انه کان لما بلغ الحسين عليه ‏السلام ذات عرق، و في الفتوح و کشف الغمة و الخوارزمي انه کان في الشقوق، و في أنساب الاشراف و الخوارزمي.

[8] و في نقل آخر ان الامام عليه ‏السلام اجابه بقوله: «ما أراک الا صدقت، و الناس عبيد المال، و الدين لغو علي السنتهم، يحوطونه ما درت به معايشهم، فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون». نقله الاربلي في کشف الغمة: 32 / 2.

[9] الارشاد: 201 - نقله البحار: 365 / 44 عنه. راجع تاريخ الطبري: 290 / 4.

[10] هو عامل مکة و مدينة من قبل يزيد، تولي الأمر في رمضان 60 بعد نزع الوليد بن عتبة، راجع تاريخ الطبري: 301 / 4 - کامل ابن الأثير: 43 / 4.

[11] راجع الارشاد: 201- انساب الاشراف: 164 / 3- تاريخ الطبري: 289 / 4 - کامل ابن الاثير: 39 / 4.

[12] مثير الأحزان: 39- راجع مقتل الخوارزمي: 220 / 1.

[13] أحد جبلي طي‏ء / معجم البلدان: 94 / 1.

[14] مثير الأحزان: 40 -39، و من أشار اليه عليه ‏السلام بترک ما عزم عليه ابوبکر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام، و ابوبکر علي الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، (راجع مثير الأحزان: 39) و عمرو بن عبدالرحمن بن الحارث بن هاشم المخزومي (راجع انساب الأشراف: 161 / 3 - الفتوح: 110 / 5- تاريخ الطبري: 286 / 4 - مقتل الخوارزمي: 215 / 1 - کشف الغمة: 43 / 2 - الکامل: 37 / 4)، و ذکر ابن الاعثم في الفتوح: 155 / 5 کتاب عبدالله بن جعفر من المدينة في ذلک، و جوابه عليه ‏السلام، و من جملة ذلک انه اجابه، اني رأيت جدي رسول‏ الله في منامي، فخبرني بأمر، و أنا ماض له، لي کان أم علي، و الله يا ابن عمي لو کنت في حجر هامة من هوام الأرض لا ستخرجوني و يقتلوني، و الله يا بن عم ليعتدن علي کما يعتدي اليهود يوم السبت. (راجع المناقب: 94 / 4، مقتل الخوارزمي: 217 / 1 - تاريخ الطبري: 291 / 4- کامل ابن الاثير: 41 / 4، و اشار اليه کشف الغمة: 43 / 2). و ممن لقي الامام عليه ‏السلام الأوزاعي (انظر: دلائل الامامة: 75)، و بشر بن غالب (انظر: مثير الأحزان: 42 (، و هلال بن نافع الجملي، و عمرو بن خالد (مثير الأحزان: 244، و عبيدالله بن حر الجعفي و مقتل الخوارزمي: 226 / 1).

[15] لم نعثر عليه.