بازگشت

كتاب يزيد الي عبيدالله بن زياد بأمارة الكوفة


ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي، و كتب الي عبيدالله معه:

«أما بعد، فانه كتب الي شيعتي من أهل الكوفة، يخبروني أن ابن عقيل فيها، يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتي تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخزرة، حتي تثقفه، فتوثقه، أو تقتله، أو تنفيه، و السلام». [1] .


و في بعض النسخ: «و اجتهد، و لا تبق من نسل علي بن أبي طالب أحدا، و اطلب مسلم بن عقيل فاقتله، و ابعث الي برأسه» [2] .

و سلم اليه عهده علي الكوفة، فخرج مسلم بن عمرو حتي قدم علي عبيدالله بالبصرة، و أوصل اليه العهد و الكتاب، فأمر عبيدالله بالتجهيز، من وقته و المسير الي الكوفة من الغد، ثم خرج من البصرة، فاستخلف أخاه عثمان. [3] .


پاورقي

[1] الارشاد: 187- البحار: 337 / 44 عنه - راجع الفتوح: 61 / 5 و مقتل الخوارزمي: 199 - 198/ 1 (تجده بتفصيل أکثر) - تاريخ الطبري: 265 / 4، و اشار اليه انساب الاشراف: 87 / 2 - المناقب: 91 / 4 - اللهوف: 16- الکامل في التاريخ: 23 / 4- و ذکر تاريخ اليعقوبي: 242 / 2 کتابا بنحو آخر.

[2] مقتل أبي‏مخنف: 35- انظر تاريخ الطبري: 258 / 4.

[3] الارشاد: 187- البحار: 337 / 44 عنه - و اشار اليه الفتوح: 62 /5- تاريخ الطبري: 265 / 4 - الکامل في التاريخ: 32 / 2 - مقتل الخوارزمي: 199 / 1.