فكتب مسلم بن عقيل من الموضع المعروف بالمضيق مع قيس بن مسهر:

«أما بعد، فاني أقبلت من المدينة مع دليلين لي، فجازا عن الطريق، فضلا و اشتد عليهما العطش، فلم يلبثا ماتا، و أقبلنا حتي انتهينا الي الماء، فلم ننج الا بحشاشة أنفسنا، و ذلك الماء بمكان يدعي المضيق من بطن الخبت، و قد تطيرت من توجهي هذا، فان رأيت أعفيتني منه، و بعثت غيري، و السلام» [1] [2] .

[1] الارشاد: 186- البحار: 335 / 44 عنه - راجع انساب الاشراف: 159 / 3- الفتوح: 54 /5 -تاريخ الطبري: 163 / 4- الکامل: 21 / 4 - و أشار اليه المناقب: 90 / 4 -مقتل الخوارزمي: 196 / 1.

[2] شکک البعض في صحة ذلک، انظر: حياة الامام الحسين: 344 -343 / 2؛ الامام الحسين في مکة المکرمة: 52 - 48.