بازگشت

توجه مسلم نحو المدينة لأجل توديع أهله ثم خروجه الي الكوفة


فأقبل مسلم رحمه الله حتي أتي المدينة، فصلي في مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله و ودع من أحب من أهله، ثم استأجر دليلين من قيس، فأقبلا به يتنكبان الطريق، فضلا و أصابهم عطش شديد، فعجزا عن السير، فأومئا له الي سنن الطريق، بعد أن لاح لهما ذلك، فسلك مسلم ذلك السنن، و مات الدليلان عطشا. [1] .


پاورقي

[1] الارشاد: 186 - البحار: 335 / 44 عنه - راجع الکامل: 21 / 2، الفتوح: 53 / 5 و نحوه تاريخ الطبري: 263 / 4- مقتل الخوارزمي: 196/ 1.