بازگشت

خروجه من المدينة


فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام الي مكة، لثلاث مضين من شعبان سنة ستين، فأقام بها باقي شعبان، و شهر رمضان، و شوال، و ذا العقدة. [1] .

و في خبر كان خروجه من المدينة ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب متوجها نحو مكة، و معه بنوه و بنو أخيه و اخوته و جل أهل بيته، الا محمد بن الحنفية.

و في الكامل أنه بعد ما رجع الحسين عليه السلام من مجلس وليد الي منزله هيأ مائتين و خمسين ناقة لبني هاشم الا محمد بن الحنفية، ثم أمر عليه السلام قيس بن سعد بن عبادة ان يخرج هو مع مئتي شخص بعده لكي يحيطوا من خرج في طلبه.

[2] .

و في الارشاد: و لزم الطريق الأعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكبت عن الطريق الاعظم كما فعل ابن الزبير، كيلا يلحقك الطلب، فقال: لا و الله لا أفارقه حتي يقضي الله ما هو قاض. [3] .



پاورقي

[1] اللهوف: 14 - البحار: 326 / 44 عنه - راجع الفتوح: 34 / 5 و 38 - مثير الأحزان: 25 - مقتل الخوارزمي: 189 / 1- المناقب: 89 / 4.

[2] کامل البهائي: 271 / 2.

[3] الارشاد: 184. و راجع الفتوح: 34 / 5 و مقتل الخوارزمي: 189 / 1 و في الارشاد و الفتوح و المقتل الخوارزمي انه عليه ‏السلام لما لزم الطريق الاعظم فجعل يسير و هو يتلو هذه الآية: «فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين».[القصص: 21].