بازگشت

كتاب معاوية الي الحسين


«أما بعد، فقد انتهت الي أمور عنك ان كانت حقا، فقد أظنك تركتها رغبة فدعها، و لعمر الله ان من أعطي الله عهده و ميثاقه لجدير بالوفاء. و ان كان الذي بلغني باطلا فانك أنت أعدل الناس لذلك، وعظ نفسك ما ذكر، و بعهد الله أوف، فانك متي تنكرني أنكرك، و متي تكدني أكدك، فاتق شق عصا هذه الأمة، و أن يردهم الله علي يديك في فتنة، فقد عرفت الناس و بلوتهم، فانظر لنفسك و دينك و لأمة محمد صلي الله عليه و آله و لا يستخفنك السفهاء و الذين لا يعلمون». [1] .


پاورقي

[1] رجال الکشي: 49 - 48 - و انظر: الامامة و السياسة 231 / 1 - جمهرة الرسائل: 67 / 2 - انساب الأشراف 153 / 3 - الغدير 240 / 10.