بازگشت

كتاب مروان الي معاوية


ان الملحد الشقي عدو الله و عدو رسوله و طريده من المدينة لعنه الله هو الذي حرك معاوية، و فتح باب المحاربة علي ابن بنت رسول الله، لما كان حاكما علي المدينة، من قبل رأس المنافقين و قرة عين الشياطين معاوية لعنه الله، و كتب الي الكافر الرجس معاوية:

أما بعد، فان عمرو بن عثمان ذكر أن رجالا من أهل العراق و وجوه أهل الحجاز يختلفون الي الحسين بن علي، و ذكر أنه لا يأمن و ثوبه، و قد بحثت عن ذلك، فبلغني انه لا يريد الخلاف يومه هذا، و لست آمن أن يكون هذا أيضا لما بعده، فاكتب الي برأيك في هذا، و السلام [1] [2] .



پاورقي

[1] رجال الکشي: 48، اشار اليه البلاذري في انساب الاشراف: 152 / 3.

[2] و مما يدل علي دور مروان و خوف معاوية ما رواه ابن عبد ربه، قال: دعا معاوية، مروان بن الحکم فقال له: أشر علي في الحسين، فقال: تخرجه معک الي الشام، فتقطعه عن أهل العراق و تقطعهم عنه، فقال: أردت و الله أن تستريح منه و تبتليني به، فان صبرت عليه صبرت علي ما أکره، و ان أسأت اليه قطعت رحمه، فأقامه، و بعث الي سعيد بن العاص، فقال له: يا أبا عثمان أشر علي في الحسين فقال: انک و الله ما تخاف الحسين الا علي من بعدک، و انک لتخلف له قرنا ان صارعه ليصر عنه، و ان سابقة ليسبقنه، فذر الحسين بمنبت النخلة يشرب الماء، و يصعد في الهواء، و لا يبلغ الي السماء! العقد الفريد، 107 / 4 - روي عنه المناقب 82 / 4 بأختلاف.