بازگشت

تربة الحسين


و في مجالس ابن الشيخ: عن والده، عن علي بن محمد.. عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الطين الذي [يؤكل] تأكله الناس، فقال: «كل طين حرام كالميتة و الدم و ما أهل لغير الله به، ما خلا طين قبر الحسين، فانه شفاء من كل داء». [1] .

و في كامل الزيارة باسناده عن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الطين. قال: فقال: أكل الطين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير، الا طين قبر الحسين عليه السلام فانه فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف». [2] .

و عن علي بن الحسين بن فضال عن أبيه عن بعض أصحابه، عن أحدهما: ان الله تبارك و تعالي خلق آدم من الطين فحرم الطين علي ولده، قال: فقلت: ما تقول في طين قبر الحسين عليه السلام؟ فقال: «يحرم علي الناس أكل لحومهم و يحل لهم أكل لحومنا؟ و لكن الشي من مثل الحمصة». [3] .

و عن كامل الزيارات عن سماعة بن مهران: عن أبي عبدالله عليه السلام: «كل طين محرم علي ابن آدم ما خلا طين قبر أبي عبدالله عليه السلام، من أكله من وجع شفاه الله». [4] .


و عن أبي حمزة الثمالي: عن أبي عبدالله عليه السلام في حديثه أنه سئل عن طين الحائر: هل فيه شي ء من الشفاء؟ فقال: يستشفي ما بينه و بين القبر علي رأس أربعة أميال، و كذلك قبر جدي رسول الله صلي الله عليه و آله، و كذلك طين قبر الحسين و علي و محمد، فخذ منها فانها شفاء من كل سقم و جنة مما تخاف، و لا يعدلها شي ء من الأشياء التي يستشفي بها الا الدعاء، و انما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج به...

و ذكر الحديث الي ان قال: و قد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتي أن بعضهم ليطرحها في مخلاة البغل و الحمار و في وعاء الطعام و ما يمسح به الأيدي من الطعام و الخرج و الجوالق، فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده..؟!». [5] .

و عن محمد بن مسلم في حديث أنه كان مريضا، فبعث اليه ابو عبدالله عليه السلام بشراب فشربه، فكأنما نشط من عقال، فدخل عليه فقال: كيف وجدت الشراب الذي شربته، كان فيه من طين قبور آبائي و هو أفضل ما يستشفي به، فلا تعدل به، فانا نسقيه صبياننا و نساءنا، فنري منه كل خير». [6] .


پاورقي

[1] أمالي الطوسي: 319، ح 467.

[2] بحار 154 / 60.

[3] بحار: 154 / 60.

[4] البحار: 154 / 60.

[5] البحار: 156 / 60.

[6] البحار: 157 / 60.