بازگشت

كربلاء من البقاع الستة


و في كامل الزيارة في رواية عبدالله بن بكير ذيل خبر طويل قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: «يا ابن بكير، ان الله اختار من بقاع الأرض ستة، البيت الحرام، و الحرام، و مقابر الأنبياء، و مقابر الأوصياء، و مقاتل الشهداء، و المساجد التي يذكر فيها اسم الله. يا ابن بكير، هل تدري ما لمن زار قبر عبدالله الحسين عليه السلام، اذ جهله الجاهل، ما من صباح الا و علي قبره هاتف من الملائكة ينادي: يا طالب الخير، أقبل الي خالصة الله ترحل بالكرامة و نأمن الندامة، يسمع أهل المشرق و أهل المغرب الا الثقلين، و لا يبقي في الأرض ملك من الحفظة الا عطف عليه عند رقاد العبد حتي يسبح الله عنده، و يسأل الله الرضا عنه، و لا يبقي ملك في الهواء يسمع الصوت الا أجاب بالتقديس لله تعالي، فتشتد أصواب الملائكة فيجيبهم أهل السماء الدنيا، فتشتد أصوات الملائكة و أهل السماء الدنيا حتي تبلغ أهل السماء السابعة، فيسمع الله أصواتهم النبيين، فيترحمون و يصلون علي الحسين عليه السلام، و يدعون لمن زاره». [1] .

عن المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام: ان بقاع الأرض تفاخرت، ففخرت الكعبة علي البقعة بكربلاء، فأوحي الله تعالي اليها: اسكني و لا تفخري عليها، فانها البقعة


المباركة التي نودي منها موسي عليه السلام من الشجرة، و انها الربوة التي آوت اليها مريم و المسيح عليهما السلام. [2] .

و مدح كربلاء بأنها أطهر بقاع الأرض و أعظمها حرمة و أنه لمن بطحاء الجنة. [3] .


پاورقي

[1] کامل الزيارات: 241 ح 358؛ مستدرک الوسائل: 247 / 10 - بحارالأنوار: 101 / 66.

[2] سفينة البحار: 475 / 2. انظر: مختصر بصائر الدرجات: 185.

[3] مستدرک الوسائل: 325 / 10 ح 12101.