بازگشت

كراهة طلب الحاجة يوم عاشوراء


و في أمالي الصدوق مسندا ما رواه ابن فضال (الثقة الجليل)، عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عليهما السلام فيما يختص بيوم العاشور، و كراهة السعي في حوائج الدنيا، أنه قال:

«من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضي الله له حوائج الدنيا و الآخرة. و من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته و حزنه و بكائه جعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه و سروره، و قرت بنا في الجنان عينه.

و من سمي يوم عاشوراء يوم بركة، و ادخر فيه لمنزله شيئا، لم يبارك في ما ادخر، و حشر يوم القياة مع يزيد و عبيدالله بن زياد و عمر بن سعد لعنهم الله الي أسفل


درك من النار» [1] .

قلت: ثم ان أخبارا كثيرة ذكرها الجماعة في أن جميع البركات و الفيوضات في يوم العاشر!!، و لا داعي لنا بذكرها، لكونها من مجعولات الأعداء، راجع المجلد الثاني من مقتل الخوارزمي. [2] .

من جملة الخرافات يذكر عن الغزالي عدم جواز لعن يزيد لعنه الله، [3] .

اللهم العن من شك في كفره، و من لا يجوز لعنه، حشره الله مع الظالمين، [4] .

و أشرنان الي ترجمة الغزالي و يزيد لعنه الله في المجلد الاول من ذرايع البيان في عوارض اللسان، قد ذكرنا فراجع. [5] .



پاورقي

[1] أمالي الصدوق: 129 (مجلس 27 / ح 4) - البحار: 284 / 44.

[2] راجع مقتل الخوارزمي - صوم عاشوراء: 123.

[3] راجع احياء العلوم للغزالي: 120 / 3 کما ذکره المؤلف رحمه الله في الذرايع.

[4] راجع کتابنا «الرکب الحسيني في الشام و منها الي المدينة المنورة»، 77 - 25 (المجلد السادس من موسوعة مع الرکب الحسيني من المدينة الي‏المدينة).

[5] راجع ذرائع البيان المؤلف رحمه الله: 90- 70 / 1.