بازگشت

الولاية روح العبادة


قلت: و لو لم يكن في باب زيارة الحسين المظلوم عليه السلام الا هذه الرواية لكفي أهل الدراية، هنيئا لأهل الحق كيف و يحشرون قريري العين، ضرورة ان زائر الحسين عارفا بحقه بانه الامام، ابن الامام أبي الأئمة أميرالمؤمنين و خاتم الأوصياء و أولهم بالاستحقاق، من نصب بأمر من الله، الذي من والاه فقد والي الله و رسوله، و من عاداه فقد عادي الله و رسوله، و أن منكره لا ينفعه صوم و لا صلاة و لا حج و لا غيرها من العبادات، حيث ان روح العبادة هو الولاية له بنص من الله و رسوله، بني الاسلام - أي الايمان - علي خمس، علي الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية، [1] .

فمن لا يقر و لا يعترف بها فهو محروم عن كل فضيلة في الدنيا و الآخرة، اللهم ثبتنا علي ولايتهم، و التبري من أعداءهم، من الأولين و الآخرين.


پاورقي

[1] اشارة الي رواية أبي حمزه الثمالي رحمه الله عن الباقر عليه ‏السلام، راجع الخصال: 277 / 1 (باب خمسة).