بازگشت

يوم عاشوراء يوم حزن لا بركة


قال عبدالله بن الفضل الهاشمي: فقلت له: يا ابن رسول الله، فكيف سمت العامية يوم عاشوراء يوم بركة؟

فبكي عليه السلام، ثم قال: لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام الي يزيد، فوضعوا الي الأخبار، و أخذوا عليها الجوائز من الأوال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، و أنه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع و البكاء و المصيبة و الحزن الي الفرح و السرور


و التبرك و الاستعداد فيه، حكم الله مما بيننا و بينهم. [1] .


پاورقي

[1] البحار: 270 / 44 - علل الشرائع: 226 / 1 / باب 161. و يأتي ما وراه ابن فضال عن أبيه عن مولانا الامام الرضا عليه ‏السلام انه قال:... و من سمي يوم عاشوراء يوم برکة و ادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارک في ما ادخر و حشر يوم القيامة مع يزيد و عبيدالله بن زياد و عمر بن سعد - لعنهم الله - الي أسفل من النار. (أمال الصدوق: 129 - البحار: 284 / 44).