بازگشت

ابراهيم


و روي أن ابراهيم عليه السلام مر في أرض كربلاء و هو راكب فرسا، فعثرت به، و سقط ابراهيم، و شج رأسه، و سال دمه، فأخذ في الاستغفار و قال: الهي، أي شي ء حدث مني؟!

فنزل اليه جبرئيل و قال: يا ابراهيم، ما حدث منك ذنب، و لكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء، و ابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه.

قال: يا جبرئيل، و من يكون قاتله؟

قال: لعين أهل السماوات و الأرضين.

فرفع ابراهيم عليه السلام يديه، و لعن يزيد لعنا كثيرا، و أمن فرسه بلسان فصيح، فقال ابراهيم لفرسه، أي شيي ء عرفت حتي تؤمن علي دعائي؟

فقال: يا ابراهيم، أنا أفتخر بركوبك علي، فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت


خجلتي، و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالي. [1] .


پاورقي

[1] البحار 243 / 44.