بازگشت

اخبار النبي فاطمة بشهادة الحسين


و في البحار عن بعض معاصريه الثقات مرسلا أنه لما أخبر النبي صلي الله عليه و آله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين و ما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءا شديدا، و قالت: يا أبة متي يكون ذلك؟

قال: في زمان خال مني و منك و من علي.

فاشتد بكاءها و قالت: يا أبت، فمن يبكي عليه؟ و من يلتزم باقامة العزاء له؟

فقال النبي صلي الله عليه و آله يا فاطمة، أن نساء امتي يبكون علي نساء أهل بيتي، و رجالهم يبكون علي رجال أهل بيتي، و يجددون العزاء جميلا بعد جيل في كل سنة، فاذا كان القيامة تشفعين أنت النساء، و أنا أشفع للرجال، و كل من بكي منهم علي مصاب الحسين أخذنا بيده و أدخلناه الجنة.

يا فاطمة، كل عين باكية يوم القيامة، الا عين بكت علي مصاب الحسين، فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة. [1] .


پاورقي

[1] البحار: 293 / 44.