بازگشت

اخبار الله بشهادة الحسين


روي الكليني قدس سره عن الصادق عليه السلام قال: «ان جبرئيل نزل علي محمد صلي الله عليه و آله، فقال له: يا محمد ان الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله امتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل، و علي ربي السلام، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله امتي من بعدي، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، قال: يا جبرئيل و علي ربي السلام، لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئل عليه السلام الي السماء، ثم هبط فقال: يا محمد!، ان ربك يقرئك السلام، و يبشرك بانه جاعل في ذريته الامامة و الولاية و الوصية، فقال: قد رضيت، ثم أرسل الي فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت اليه لا حاجة لي في مولود مني تقتله أمتك من بعدك، فأرسل اليها أن الله قد جعل في ذريته الامامة و الولاية و الوصية، فأرسلت اليه أني قد رضيت (حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتي اذا بلغ أشده)... الآية [1] .



پاورقي

[1] الکافي 466 / 1 ح 4 و ذکره الفيض الکاشاني رحمه الله في الوافي (ج 1 / جزء 2 / ص 174) و البحراني في البرهان ج 4، ص 172. نحوه کامل الزيارات 56، و البحران 232 / 44.

و نحوه في تفسير القمي ج 2 / ص 297 في ذيل الآية الشريفة: (حملته أمه کرها و وضعته کرها) ماهو نصه، و ذلک ان الله أخبر رسول‏ الله صلي الله عليه و آله و بشره بالحسين عليه ‏السلام قبل حمله، و ان الامامة تکون في ولده الي يوم القيامة، ثم اخبره بما يصيبه من القتل و المصيبة في نفسه و ولده، ثم عوضه بان جعل الامامة في عقبه.. الي آخره.

و في تفسير البرهان (ج 4 / ص 172) في ذيل الآية الشريفة المذکورة عن محمد بن يعقوب باسناده عن مولانا الامام الصادق عليه ‏السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام جاء جبرئيل الي رسول‏ الله صلي الله عليه و آله، فقال ان فاطمة تلد غلاما تقتله امتک من بعدک، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه ‏السلام کرهت حمله، و حين وضعته کرهت وضعه، ثم قال ابو عبدالله عليه ‏السلام: لم تر في الدنيا ام تلد غلما تکرهه، و لکنها کرهته لما علمت انه سيقتل، و فيه نزلت هذه الآية (و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه کرها، و وضعته کرها، و حمله و فصاله ثلثون شهرا).

و فيه (ص 173) عن مجالس الشيخ باسناده عن الامام الصادق عليه ‏السلام قال: حمل الحسين ستة اشهر و ارضع سنتين و هو قول الله عزوجل: (و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه کرها، و وضعته کرها، و حمله و فصاله ثلثون شهرا). راجع تأويل الآيات الطاهرة: 582 - 578 / 2 - نور الثقلين: 13 / 5.