الحسين هو الأمانة المعروضة
و في التذكرة للمولي الفقيه المتكلم الكاشاني نقلا عن مولانا الجواد عليه السلام في ذيل هذه الآية أنه عرضت الأمانة ثلاث مرات، و لم يقم احد للجواب، ففي الثالثة نودوا بنداء عظيم: «و من يحملها، و من يشتري، و من يقبل، و من يلتزم حيت يأتي يوم القيامة و بيده لواء الشفاعة للعصاة، و أنجاهم عن النار، و الفوز بدرجات الجنة، و المقامات الرفيعة؟!» فما أجاب أحد الا سيدنا و مولانا الحسين بن علي عليهما السلام، فقال عليه السلام: أنا المشتري، و أنا المتحمل، و أنا أفدي بنفسي و مالي و عيالي، و انقذهم من النار. [1] .
پاورقي
[1] تذکرة الشهداء: 5.
و لنعلم ما قيل بالفارسية:
عقل دانا بر سراسر بنگريست
تا ببيند قابل اين کار کيست؟
أنبياء را ديد حيران و خموش
اوليا را رفته از سر عقل و هوش
ناگهان در خيل خلق خافين
سروري برخاست نام او حسين
گفت يا رب اين هنر کار منست
هر چه جز اين کار او عار منست
در مناي عشق حق قربان منم
قابل اين عهد و اين پيمان منم
منه - رحمه الله -.