بازگشت

الآية الثالثة


(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي) [1] .

في «تأويل الآيات» باسناده الي داود بن فرقد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: (اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم، فانها سورة الحسين بن علي عليهما السلام، و ارغبوا فيها رحمكم الله تعالي).

فقال له ابوأسامة و كان حاضر المجلس: كيف صارت هذا السورة للحسين عليه السلام خاصة؟

فقال: ألا تسمع الي قوله تعالي: (يا أيتها النفس المطمئنة) الآية، انما يعني الحسين بن علي عليهما السلام، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، و أصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم هم الراضون عن الله يوم القيامة، و هو راض عنهم، و هذه السورة في الحسين بن علي عليهما السلام و شيعته و شيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة (الفجر» كان مع الحسين في درجته في الجنة، ان الله عزيز حكيم» [2] .

و في «التفسير القمي» باسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي) [3] .


پاورقي

[1] الفجر: 30 - 27.

[2] تأويل الآيات الطاهرة: 796 / 2 - البحار 218 / 44 عنه، و قريب منه في ثواب الاعمال: 123، البرهان: 461 / 4 - مجمع البيان: 481 / 5 - نور الثقلين: 571 / 5 عن ثواب الاعمال).

[3] الفجر: 27.