بازگشت

الآية الاولي


(ألم تر الي الذين قيل لهم كفوا ايديكم و أقيموا الصلاة و آتو الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كشخية الله أو أشد خشية و قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا الي أجل قريب قل متاع الدنيا قليل و الآخرة خير لمن اتقي و لا تظلمون فتيلا) [1] .

في العياشي: عن ادريس مولي لعبدالله بن جعفر، عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسير الآية المباركة (ألم تر الي الذين قيل لهم كفوا أيديكم) مع الحسن (و أقيموا الصلاة... فلما كتب عليهم القتال) مع الحسين (... قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا الي أجل قريب) الي خروج القائم عليه السلام فان معه النصر و الظفر، قال الله: (قل متاع الدنيا قليل و الآخرة خير لم اتقي) الآية. [2] .


و فيه بطريق محمد بن مسلم، عن مولانا الباقر عليه السلام: قال: و الله، الذي صنعه الحسن بن علي كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس، و الله لفيه نزلت هذه الآية (ألم تر الي الذين قيل لهم كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة) انما هي طاعة الامام، فطلبوا القتال (فلما كتب عليهم القتال) مع الحسين (قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا الي أجل قريب) و قوله (ربنا أخرنا الي أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل) أرادوا تأخير ذلك الي القائم عليه السلام. [3] .

و فيه في رواية الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله (كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة) قال: نزلت في الحسن بن علي، أمره الله بالكف، (فلما كتب عليهم القتال) قال: نزلت في الحسين بن علي، كتب الله عليه و علي أهل الأرض أن يقاتلوا معه. [4] .


پاورقي

[1] النساء / 77.

[2] تفسير العياشي: 257 / 1- البحار 217 / 44 - تفسير البرهان: 394 / 1 - تفسير الصافي: 372 / 1.

[3] تفسير العياشي: 258 / 1 - الکافي: 330 / 8 - تفسير البرهان: 395 / 1 - البحار: 217 / 44.

[4] تفسير العياشي: 258 / 1 - تفسير البرهان: 395 / 1 - البحار: 217 / 44.