نشأته و دراسته
نشأ سماحته في بلدة «طبس»، فقرأ المبادي الأولية لدي والده ولدي السيد محمد علي المعروف ب «ميرزا جعفر»، و استفاد برهة قليلة من الزمان من الشيخ الفقيه الحجة الشيخ محمد حسين الطبسي، [1] .
ثم هاجر الي مشهد الامام الرضا عليه السلام بأمر والده، فتابع دراسته، و اكمل مرحلة المقدمات و قسما من مرحلة السطوح لدي الكبار من الأساتذة، فقرأ أكثر العلوم الأدبية عند الشيخ محمدتقي الأديب النيشابوري، و المعالم عند الشيخ كاظم الدامغاني، و القوانين عند الميرزا محمد حسين الشهرستاني، و شرح اللمعة عند السيد محمد باقر المدرس، و بعض الدروس عند السيد مرتضي اليزدي، و السيد عباس الشاهرودي و الحاج محقق النوغاني.
ثم انتقل الي مدينة قم، فقرأ المكاسب و الكفاية عند السيد ميرزا علي اليثربي الكاشاني، و الرسائل عند السيد محمدتقي الخوانساري. ثم حضر الدراسات العليا، المعروفة ببحث الخارج عند الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي سبع سنوات، و استفاد في الفلسفة و العلوم العقلية و العرفانية من دروس الميرزا علي اكبر اليزيد و الشيخ حسن الكاشي، و قرأ فصوص الحكم عند الشيخ محمد علي الشاه آبادي، و الأسفار عند السيد ابي الحسن الرفيعي القزويني.
و لازم استاذه الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي في دروسه الأخلاقية و محاضراته في السير و السلوك.
ثم هاجر الي النجف الأشرف - مجتهدا - فحضر في الفقه و الأصول أبحاث الميرزا محمد حسين النائيني، و الشيخ ضياءالدين العراقي، و الشيخ محمد حسين الاصفهاني، و الشيخ الميرزا علي الايرواني، و السيد أبي الحسن الاصفهاني، و اختص بالسيد الاصفهاني، فكان من أعضاء مجلس فتياه، و من خصيصي أصحابه المعتمدين، و حضر في درسه ما يقرب من الخمس عشرة سنة.
كما انه استفاد من بحوث الشيخ محمد جواد البلاغي في الكلام و التفسير.
پاورقي
[1] انظر ذرائع البيان: 173.