رثاء امرأة من بنات عبدالمطلب
روي ابن الجوزي بأسناده عن عمار الدهني، عن أبي جعفر قال: [لما] قدموا المدينة خرجت امرأة من بنات عبدالمطلب ناشرة شعرها واضعة كمها علي رأسها تلقاهم و تقول:
ماذا تقولون ان قال النبي لكم
ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم
بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي
منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي [1] .
پاورقي
[1] الرد علي المتعصب العنيد: 51. و روي نحوه في: البدء و التاريخ 12:6؛ البداية و النهاية 199:8 و 200؛ تهذيب الکمال: 429 بتفاوت يسير.
لقد ذکرنا - فيما سبق - رثاء ابنة عقيل حينما ورد خبر مقتل الامام الحسين عليهالسلام الي المدينة، الا أن بعض المؤرخين - کما ذکرنا أسماءهم آنفا - روي ذلک بعد وصول حرم الحسين عليهالسلام المدينة، و هو لا ينافي ما سبق، اذ هما أمران ايجابيان لا مانع من جمعهما و تکرر هما في زمانين.