صلب الرأس الشريف في دمشق
روي الذهبي عن حمزة بن يزيد الحضرمي أنه قال: «و قد حدثني بعض أهلنا أنه رأي رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام». [1] .
و قال الشبراوي: قال أبوالفضل: «و بعد أن وصل الرأس الشريف الي دمشق وضع في طست بين يدي يزيد، و صار يضرب ثناياه الشريفة بقضيب، ثم أمر بصلبه، فصلب ثلاثة أيام بدمشق». [2] .
و ذكر الباعوني أن الرأس نصب بدمشق ثلاثة أيام ثم وضع بخزانة السلاح. [3] .
و نقل العلامة المجلسي أن رأس الحسين عليه السلام صلب بدمشق ثلاثة أيام، و مكث في خزائن بني أمية. [4] .
هذا بالنسبة الي أصل صلب الرأس الشريف في دمشق، و أما بالنسبة الي مكان صلبه ففيه روايتان:
1- علي باب مسجد دمشق
روي الشيخ الصدوق و ابن الفتال قالا: «ثم أمر (يزيد) برأس الحسين عليه السلام، فنصب علي باب مسجد دمشق». [5] .
2- علي باب دار يزيد
قال العلامة المجلسي: و قال صاحب المناقب: «و ذكر أبومخنف و غيره: أن
يزيد لعنه الله أمر بأن يصلب الرأس علي باب داره». [6] .
پاورقي
[1] سير أعلام النبلاء 319:3.
[2] الاتحاف بحب الأشراف: 69.
[3] جواهر المطالب 299:2.
[4] بحارالأنوار 145:45.
[5] أمالي الصدوق: 231 - عنه بحارالأنوار 154:45 - روضة الواعظين 191:1.
[6] بحارالأنوار، 142:45.