نجد في هذه الرواية موارد للتأمل و التوقف عليها:

1- اصرار بالغ من رجل قيل أنه صاحب رسول الله! علي قتل سبطه الوحيد المتبقي من ذريته، و لم يكتف بذكر اقتراحه مرة واحدة، بل كرره مرة بعد اخري.

2- بطلان نظريه عدالة جميع الصحابة! فهل من العدالة أن يصر رجل علي قتل سبط الرسول صلي الله عليه و آله، الا أن يقال انه ما أكثر هذا السنخ من الصحابة العدول في شيعة آل أبي سفيان!

3- اعتراف هذا الرجل العدو و بميل الناس الي آل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله، حيث يقول: و الناس اليهم مائلون، يريد بذلك أن يحرك يزيد علي قتل الامام.

4- والعجب من راوي الخبر أنه يكتم اسم هذا الصحابي العادل! أيري أن ذلك يوجب حفظ مكانته!