بازگشت

الامام مع مكحول صاحب رسول الله


ذكر الطبرسي - بعد نقله خطبة الامام زين العابدين عليه السلام - قال: «فنزل - أي نزل علي بن الحسين عليه السلام عن المنبر - فأخذ ناحية باب المسجد، فلقيه مكحول [1] صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله، فقال له: كيف أمسيت يابن رسول الله؟ قال:


أمسينا بينكم مثل بني اسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبناءهم، و يستحيون نساءهم، و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم». [2] .


پاورقي

[1] هو - علي ما ذکره المزي -: مکحول الشامي أبوعبدالله، و يقال: أبوأيوب، و يقال: أبومسلم، و المحفوظ أبوعبدالله الدمشقي الفيقه و کانت داره بدمشق عند طرف سوق الأحد.. و قال محمد بن المنذر الهري أن أصله من هرات.. و ذکره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام.. و قال: محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي: مکحول امام أهل الشام.. و عن الزهري: العلماء أربعة: سعيد بن المسيب بالمدينة و عامر الشعبي بالکوفة و الحسن بن أبي‏الحسن بالبصرة و مکحول بالشام. (تهذيب الکمال 464:28).

و قال المامقاني: مکحول غير مذکور في کتب رجالنا، و انما عده أبوموسي من الصحابة واصفا له بمولي رسول الله صلي الله عليه و آله، و ذکر ابن‏أبي‏الحديد في شرح النهج أنه کان من المبغضين لأميرالمؤمنين عليه‏السلام.

(تنقيح المقال 246:3 رقم 12108).

و قال المحدث القمي: مکحول من علماء التابعين بالشام.. و عده ابن‏أبي‏الحديد من المبغضين لعلي.. و في کتاب الاختصاص عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال: کان الغالب علي مکحول عداوة علي بن أبي‏طالب، و کان اذا ذکر عليا لا يسميه و يقول أبوزينب. (مستدرک سفينة البحار 72:9).

[2] الاحتجاج 134:2 - عنه بحارالأنوار، 162:45.