بازگشت

ما أنشده يزيد


لقد تمثل يزيد ببيت شعر للحصين بن الحمام المري [1] و هو:




نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما [2] .



و في بعض الكتب أنه قال:



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما [3] .



و أما زمان انشاده فقد ذكروا أنه كان حينما كشف عن ثنايا سيد الشهداء و تناوله بقضيب. [4] .

و ذكر بعضهم أنه قالها حينما وضع الرأس الشريف بين يديه. [5] .


نكتفي بذكر ما أورده الطبري، قال: ثم أذن (يزيد) للناس، فدخلوا و الرأس بين يديه، و مع يزيد قضيب، فهو ينكت به في ثغره، ثم قال: ان هذا و ايانا كما قال الحصين بن الحمام المري:



يفلقن هاما من رجال أحبة

الينا و هم كانوا أعق و أظلما [6] .




پاورقي

[1] الحصين بن الحمام هو شاعر جاهلي، و قصيدته تشتمل 42 بيتا، و قد ثمثل يزيد - لعنه الله - بالبيت السادس منها، اهنظر الأغاني 10:14، شرح اختيارات المفضل للخطيب التبريزي 325:1.

[2] انظر مقاتل الطالبيين: 119؛ المعجم الکبير (للطبراني) 109:3، ح 2806؛ تجارب الأمم 74:2؛ الارشاد 119:2؛ المناقب 114:4؛ مقتل الخوارزمي 57:2؛ کفاية الطالب: 432؛ اعلام الوري: 248؛ مرآة الزمان (مخطوط): 99 (علي ما في عبرات المصطفين 315:2)؛ تاريخ دمشق 493:19؛ تهذيب الکمال 428:6؛ مجمع الزوائد 198:9.

[3] اسد الغابة 381:5؛ المنتظم 342:5؛ الرد علي المتعصب العنيد: 45 و 46؛ الطبقات الکبري (ترجمة الامام الحسين): 82؛ تاريخ الطبري 252:4 و 254؛ الفتوح 181:2؛ أنساب الأشراف 415:3؛ العقد الفريد 131:5.

[4] صرح بذلک ابن‏سعد في البطقات (ترجمة الامام الحسين): 82؛ و أبوالفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين: 119؛ و الطبراني في المعجم الکبير 109:3، ح 2806؛ و الطبري في تاريخه 356:4؛ و ابن‏الأثير في اسد الغابة 381:5؛ و الکامل في التاريخ 85:4؛ و ابن‏الجوزي في المنتظم 342:5؛ و الرد علي المتعصب العنيد: 45 و 46؛ و سبطه في مرآة الزمان: 99 - مخطوط - (علي ما في عبرات المصطفين 315:2)؛ و ابن‏شهر آشوب في المناقب 114:4؛ و ابن‏عساکر في تاريخ دمشق 493:19؛ و المزي في تهذيب الکمال 428:6.

[5] صرح بذلک البلاذري في أنساب الأشراف 415:3؛ و ابن‏عبد ربه في العقد الفريد 131:5؛ و الطبراني في المعجم الکبير 124:3 ح 2848؛ و ابن‏أعثم في الفتوح 181:2؛ و الطبري في تاريخه 352:4 و 454؛ و الشيخ المفيد في الارشاد 119:2؛ و مسکويه الرازي في تجارب الامم 74:2؛ و الخوارزمي في مقتله 57:2؛ و الکنجي الشافعي في کفاية الطالب: 432؛ و الطبرسي في اعلام الوري 248؛ و الهيثمي في مجمع الزوائد 198:9.

[6] تاريخ الطبري 356:4؛ الکامل في التاريخ 85:4.