بازگشت

رأس الحسين في مجلس يزيد


روي ابن شهر آشوب عن أبي مخنف قال: «لما دخل بالرأس علي يزيد كان للرأس طيب قد فاح علي كل طيب». [1] .

و عن مرآة الزمان: «لما وضع الرأس بين يدي يزيد كان بالخضراء [2] ، فتهته (فقهقه خ ل) حتي سمعه من كان بالمسجد، و لما سمع صوت النوائح عليه أنشد:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت علي النوائح



و يقال انه كبر تكبيرة عظيمة!». [3] .

قال ابن الأثير: «ثم أدخل نساء الحسين عليه (يزيد) فجعلت فاطمة و سكينة


ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا الي الرأس و جعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس! فلما رأين الرأس صحن، فصاح نساء يزيد و ولول بنات معاوية». [4] .

و قال السيد ابن طاوس: «ثم وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه و أجلس النساء خلفه لئلا ينظرن اليه». [5] .


پاورقي

[1] المناقب 61:4.

[2] الظاهر أنه قصر الخضراء الواقع قرب المسجد الأموي حاليا.

[3] عبرات المصطفين 284:2.

[4] الکامل في التاريخ 85:4.

[5] الملهوف: 213، و فيه «فرآه علي بن الحسين عليه‏السلام»، عنه بحارالأنوار 132:45، و نحوه في مثير الأحزان: 99 بتفاوت يسير جدا.