موته
قال ابن قتيبة الدينوري: «كانت ولاية يزيد ثلاث سنين و شهورا و هلك بحوارين من عمل دمشق سنة أربع و ستين و هو ابن ثمان و ثلاثين سنة». [1] .
و روي الذهبي عن محمد بن أحمد بن مسمع قال: «سكر يزيد، فقام يرقص فسقط علي رأسه فانشق و بدا دماغه». [2] .
و فيه يقول الشاعر:
يا أيها القبر بحوارينا
ضممت شر الناس أجمعينا [3] .
روي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: «رأيت فيما يري الناثم أن القيامة قد قامت - الي أن قال -: ثم مررت علي واد من نار فاذا رجل فيه، كلما أراد أن يخرج قمع بمقامع من حديد فهوي، فقلت: من هذا؟ قيل: يزيد بن معاوية». [4] .
پاورقي
[1] المعارف: 198.
[2] سير أعلام النبلاء 36:4.
[3] البدء و التاريخ 16:6.
[4] مقتلالخوارزمي 86:2.