ابن أبي الحديد ردا علي بعض
«و كذا القول في الحديث الآخر و هو قوله (القرن الذي أنا فيه خير.. ثم الذي يليه) و مما يدل علي بطلانه أن القرن الذي جاء بعده بخمسين سنة شر قرون الدنيا و هو أحد القرون التي ذكرها في
النص و كان ذلك القرن هو القرن الذي قتل فيه الحسين، و أوقع بالمدينة و حوصرت مكة و نقضت الكعبة و شربت خفاؤه القائمون مقامه و المنتصبون أنفسهم في منصب النبوة الخمور و ارتكبوا الفجور كما جري ليزيد بن معاوية و ليزيد بن عاتكة و للوليد بن يزيد... و اذا تأملت كتب التواريخ وجدت الخمسين الثانية شرا كلها لا خير فيها، فكيف يصح هذا الخبر؟». [1] .
پاورقي
[1] شرح نهجالبلاغه 29:20.