رأي الآلوسي
قال في تفسيره: و في تاريخ ابن الوردي و كتاب الوافي بالوفيات: أن السبي لما ورد من العراق علي يزيد خرج فلقي الأطفال و النساء من ذرية علي و الحسين رضي الله تعالي عنهما و الرؤوس علي أطراف الرماح، و قد أشرفوا علي ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب، فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول و أشرفت
تلك الرؤوس علي شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل
فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلي الله عليه و آله يوم بدر كجده عتبة و خالد ولد عتبة و غيرهما، و هكذا كفر صريح، فاذا صح عنه كفر به، و مثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعري قبل اسلامه: ليت أشياخي، الأبيات...