بازگشت

و علي مقربه من دمشق


قـال السـيـّد ابـن طـاووس (ره): ((وسـار القـوم بـرأس الحـسـيـن (ع) والاُسَراء من رجاله، فلمّا قربوا من دمشق دنت أمّ كلثوم من شمر وكان من جملتهم.

فقالت له: لي إليك حاجه!

فقال: ما حاجتك!؟

قالت:

إذا دخـلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظّارة، وتقدّم إليهم أن يُخرجوا هذه الرؤوس من بـيـن المـحـامـل، ويـُنـحـّونـا عـنـهـا فـقـد خـُزيـنـا مـن كـثـرة النـظـر إليـنـا ونـحـن فـي هـذه الحال!

فـأمـر فـي جـواب سـؤالهـا أنْ يـجـعـل الرؤوس عـلي الرمـاح فـي أوسـاط المـحـامـل بـغـياً منه وكفراً!! وسلك بهم بين النظّارة علي تلك الصفه حتّي أتي بهم باب دمشق!)). [1] .


پاورقي

[1] اللهـوف: 155 ـ 156 وعـنـه نـفـس المـهـمـوم: 429 ـ 230، وانـظـر: مقتل الحسين (ع) / للمقرّم: 347 ـ 348 ومثير الاحزان: 53.