تكلم الرأس المقدس مع الحارث بن وكيدة
(الحـارث بـن وكـيـدة: لم نـعـثـر له عـلي تـرجـمـه فـي الرجـال، وقـال النـمـازي: ((لم يـذكروه، روي سعدان ابن أبي طيران عنه قرأة رأس مولانا الحـسـيـن صـلوات اللّه عـليـه وتـكـلّمـه)). (مـسـتـدركـات عـلم رجال الحديث: 2:286)) روي ابـن رسـتـم الطـبـري بـسـنـده عـن سـعـد بـن أبـي خـيـران (طـيـران)، عـن الحـارث بن وكيدة قـال: ((كـنـت فيمن حمل رأس الحسين فسمعته يقراء سورة الكهف! فجعلت أشكّ في نفسي وأنا أسمع نغمه أبي عبداللّه!
فقال لي: يا ابن وكيدة! أما علمت أنّا معشر الائمّه أحياء عند ربّنا نرزق!
فقلتُ في نفسي: أسرق رأسه!
فـنـادي: يا ابن وكيدة! ليس لك إلي ذاك سبيل، سفكهم دمي أعظم عند اللّه من تسييرهم رأسي، فذرهم فسوف يعلمون إذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يُسحبون!)). [1] .
پاورقي
[1] دلائل الامامه: 188 رقم 108 / 13.