بازگشت

مشهد النقطة في حلب


(مدينه عظيمه.. وتبعد عن الشام (يعني دمشق) تسعه أيام (راجع: معجم البلدان: 2:282 و 284)، وقـال البغدادي: ((مدينه مشهورة بالشام.. ومن حلب إلي قنسرين يوم، وإلي المعرّة (أي معرّة النعمان) يومان.)) (مراصد الاطلاع: 1:417)) يـقـول صـاحـب كـتـاب نـهـر الذهـب فـي تـاريـخ حـلب: ((وفـي سـنـه إحـدي وسـتـيـن قُتل الحسين (ع) بكربلاء، واحتزَّ رأسه الشريف شمر بن ذي الجوشن، وسار به وبمن معه من آل الحـسـيـن إلي يـزيـد فـي دمـشـق، فـمـرَّ بـطـريـقـه عـلي حـلب، ونـزل بـه عـنـد الجبل ووضعه علي صخرة من صخراته، فقطرت منه قطرة دم بُني علي أثرها مشهد عُرف بمشهد النقطه)). [1] .

وقـال أيـضاً: ((قلت: ذُكر أنّ سبب بناء مشهد النقطه هو أنّ رأس الحسين لمّا وصلوا به إلي هـذا الجـبـل وضـعـوه عـلي الارض فـقـطرت منه قطرة دم فوق صخرة، بني الحلبيون عليها هذا المـشـهـد، وسـُمـّي مـشهد النقطه، ولعلّ هذه الصخرة نُقلت


من هذا المشهد بعد خرابه إلي محراب مشهد الحسين فبُني عليها...)). [2] .


پاورقي

[1] نهر الذهب في تاريخ حلب: 3:24.

[2] نهر الذهب في تاريخ حلب: 3:24.