بازگشت

مشهد النقطة في حماة


ويقول الشيخ عباس القمّي (ره): ((وأمّا المشهد الذي كان بحماة: [1] ففي بعض الكتب [2] نـقـلاً عـن بـعـض ‍ أربـاب المـقـاتـل أنـه قال: لمّا سافرت إلي الحجّ فوصلت إلي حماة رأيت بين بساتينها مسجداً يسمّي مسجد الحسين (ع)! قـال: فـدخـلت المـسـجـد فـرأيت في بعض عماراته ستراً مسبلاً من جدار، فرفعته ورأيت حـجـراً منصوباً في جدار، وكان الحجر مؤرّباً فيه موضع عنق رأسه أثر فيه، وكان عليه دم منجمد! فسألت من بعض خدّام المسجد: ما هذا الحجر والاثر والدم؟

فـقـال لي: هـذا الحـجر موضع رأس الحسين (ع)، فوضعه القوم الذين يسيرون به إلي دمشق...)). [3] .



پاورقي

[1] مـديـنـه کـبـيـرة... بـيـنـهـا وبـيـن شـيـزر نـصـف يـوم، وبـيـنـها وبين دمشق خمسه أيّام للقوافل، وبينها وبين حلب أربعه أيّام. (راجع: معجم البلدان: 3:383).

[2] يعني بذلک: کتاب رياض الاحزان، للمولي حسن القزويني، ص 83، الطبعه الحجريه سنه 1305 ه‍.

[3] نفس المهموم: 426 ـ 427.