بازگشت

مشهد النقطة في نصيبين


(نـصـيـبـيـن: وهـي مـديـنـه عـامـرة مـن بـلاد الجـزيـرة عـلي جـادّة القوافل من الموصل إلي الشام، وفيها وفي قراها علي ما يُذكر أربعون ألف بستان، وبينها وبين سنجار تسعه فراسخ، وبينها وبين الموصل سته أيّام. (راجع: معجم البلدان: 5:288، ومعجم ما استعجم: 4:568 و 1310)) ويـقـول الشـيـخ عـبـّاس القـمـّي: ((وأمـّا السـانـحـه التـي وقـعـت بـنـصـيـبـيـن: فـفـي الكامل للبهائي ما حاصله: أنّهم لمّا وصلوا إلي نصيبين أمر منصور بن الياس بتزيين البلدة، فـزيـّنـوهـا بـأكـثـر مـن ألف مـرآة، فـأراد المـلعـون الذي كـان معه رأس ‍ الحسين (ع) أن يـدخـل البـلد فلم يطعه فرسه! فبدّله بفرس آخر فلم يُطعه! وهكذا فإذا بالرأس الشريف قـد سـقـط إلي الارض، فـأخـذه إبـراهـيـم المـوصـلي، [1] فـتـأمـّل فـيـه فـوجـده رأس الحـسـيـن (ع)، فـلامـهـم ووبـخـّهـم فـقـتـله أهل الشام، ثمّ جعلوا الرأس في خارج البلد ولم يُدخلوه به.


قلتُ: ولعلّ مسقط الرأس الشريف صار مشهداً.)). [2] .

وفـي كـتـاب الاشـارات إلي مـعـرفـه الزيـارات: ((فـي مـديـنـه نـصـيـبـيـن مـشـهـد النـقـطـه، يـُقـال إنّه من دم رأس الحسين (ع)، وفي سوق النشّابين مشهد الرأ س فإنّه عُلِّق هناك لمّا عبروا بالسبي إلي الشام!)). [3] .


پاورقي

[1] لم نعثر علي ترجمه لهذا الرجل القتيل المذکور في هذا الخبر.

[2] نفس المهموم: 426.

[3] مـقـتـل الحـسـيـن (ع) / للمـقـرّم: 346 (الحـاشيه) نقلاً عن کتاب الاشارات إلي معرفه الزيارات: ص 66 / لابي الحسن علي بن أبي بکر الهروي المتوفي سنه 611 ه‍. ق.