بازگشت

ام كلثوم في مواجهه ابن زياد


وفـيـمـا رواه الشـيـخ الصـدوق (ره) قـوله: ((.. وأ رسـل ابـن زيـاد لعـنـه اللّه قـاصـداً إلي أمّ كـلثـوم (أخـت.ظ) بـنـت الحـسـيـن (ع)، فـقـال: الحـمـدُ للّه الذي قـتـل رجـالكـم! فـكـيـف تـرون مـا فعل بكم؟

فـقـالت: يـا ابـن زياد! لئن قرّتْ عينك بقتل الحسين (ع) فطالما قرّت عين جدّه به، وكان يقبّله ويـلثـم شـفـتـيـه ويـضـعـه عـلي عـاتـقـه!يـا ابـن زيـاد أعـدَّ لجـدّه جـوابـاً فـإنـّه خـصـمـك غداً!)). [1] .



پاورقي

[1] أمـالي الصـدوق: 139 المـجـلس 30 حـديـث رقـم 1 / ولعـل قـوله ((وأ رسـل ابن زياد لعنه اللّه قاصداً إلي أمّ کلثوم..)) إشارة إلي أنّ ابن زياد کـان قـد اسـتـدعـاهـم إلي مـجـلسـه مـرّة ثـانـيـه، کـمـا ذهـب إلي ذلک السـيـّد المـقـرّم فـي المقتل: 326، ويلاحظ علي هذه الروايه انّ فيها ترديداً في أنّ أمّ کلثوم أخت الحسين (ع) أو إبـنته، مع أنّه لم يُعرف ـ في غير هذا المتن ـ أنّ للحسين (ع) بنتاً بهذا الاسم، کما لم يُعرف انّ هـذه الکـنـيـه کـانـت لواحـدة مـن بـنـاتـه عـليـه وعـليـهـن السـلام / ويـقـول الاسـفـرائيـنـي فـي کـتـابـه: نـور العـيـن فـي مـشـهـد الحـسـيـن (ع): 42 ((ثـم قـال (ابـن زيـاد): أيـّکـم أمّ کـلثـوم؟ فـقـالت: مـا تـريـد مـنـّي يـا عـدوّ اللّه؟ فقال: قبّحکم اللّه!

فـقـالت: يـا ابن زياد! وإنّما يقبح اللّه الفاسق والکاذب! وأنت الکاذب والفاسق، فأبشر بـالنـّار! فـضحک من قولها وقال إن صرتُ إلي النّار في الاخرة فقد بلغتُ مرادي وما أُؤمّله! فـقـالت: يـا ويـلک! قـد أرويـت الارض مـن دم آل البـيـت. فقال لها: أنت سجّاعه مثل أبيک! ولولاانّک امرأة لضربت عنقک. فقالت: لولاأنّي سجّاعه ما وقـفـت بـيـن يـديـک يـنـظر إليَّ البار والفاجر! وأنا مهتوکه الخباء! وإخوتي بين يديک من غير غطاء!)).

وفـي المـقـتـل المـنسوب لابي مخنف: 164 نصّ عن هذه المحاورة بين أمّ کلثوم (س) وبين ابن زياد لعنه اللّه، قريب من هذا النصّ!.