بازگشت

مصير الذين و طاوا جسد الامام بالخيل


((قـال مـوسـي بـن عـامـر: فـأوّل مـن بـدأبـه [1] الذين وطأوا الحسين (ع) بخيلهم، وأنـامـهـم عـلي ظـهـورهـم، وضـرب سـكـك الحـديـد فـي أ يـديـهـم وأرجـلهـم، وأجـري الخـيـل عـليـهـم حـتـّي قـطـّعـتـهم، وحرّقهم بالنار، ثمّ أخذ رجلين أشتركا في دم عبدالرحمن بن عـقـيـل بن أبي طالب وفي سلبه، كانا في الجبّانه، فضرب أعناقهما، ثمّ أحرقهما بالنار، ثمّ أحضر مالك بن بشير [2] فقتله في السوق.)). [3] .


پاورقي

[1] أي المختار.

[2] تـذکـره مـصـادر تأريخيه أخري بإسم: مالک بن النسر، وهو الذي سلب الامام (ع) بـرنـسـه وکـان مـن خـزّ، وروي أنـه يـبـسـت يـداه ولم يـزل فـقـيـراً بـأسـوء حال إلي أن مات. (راجع: مقتل الحسين (ع) / للخوارزمي: 2:34).

[3] ذوب النضار: 118.