بازگشت

صور من عواقب قتلته و اعدائه


لاشـكّ فـي أنّ كـلّ مـن اشـتـرك فـي قتل سيّد شباب أهل الجنّه وسلبه ونهبه ابتُلي ببليه في دار الدنيا قبل الاخرة.

روي الخـوارزمـي فـي المـقـتـل، عـن مـيـنـا أنـّه قـال: ((مـا بـقـي مـن قـتـله الحـسـيـن أحـدٌ لم يُقتل إلاّ رُمي ببلاء في جسده قبل أن يموت)). [1] .

ونـقـل سـبـط ابـن الجـوزي عـن الزهـري أنـه قـال: ((مـابـقـي مـنهم أحدٌ إلاّ وعوقب في الدنيا، إمّا بالقتل، أو العمي، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدّة يسيرة)). [2] .


پاورقي

[1] مقتل الحسين (ع) / للخوارزمي: 1:104.

[2] تذکرة الخواص: 252.