بازگشت

عجيج السموات و الارض و الملائكه لمقتله


وروي الكـليـنـي (ره) بـسـنـده عـن كـرّام قـال: ((حـلفـت فـيـمـا بـيـنـي وبـيـن نـفـسـي أن لاآكـل طـعـامـاً بـنـهـارٍ أبـداً حـتـّي يـقـوم قـائم آل مـحـمـّد (ص)، فـدخـلتُ عـلي أبـي عـبداللّه (ع)، قـال: فـقـلت له: رجـل مـن شـيـعـتـكـم جـعـل للّه عـليـه أن لايـأكـل طـعـامـاً بـنـهـار أبـداً حـتـّي يـقـوم قـائم آل مـحـمـّد! قال:

فـصـُم إذن يـا كـرام، ولاتـصـم العـيـديـن، ولاثـلاثـه ايـام التـشـريـق، ولاإذا كـنت مسافراً، ولامريضاً، فإنّ الحسين (ع) لمّا قُتل عجّت السماوات والارض ومن عليهما، والملائكه، فقالوا: يـا ربـّنـا إئذن لنـا فـي هـلاك الخـلق حـتـي نجدّهم عن جديد الارض بما استحلّوا حرمتك، وقتلوا صفوتك!

فأوحي اللّه إليهم: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي، أ سكنوا، ثمّ كشف حجاباً من الحجب، فـإذا خـلفـه مـحـمـّد (ص) وإثـنـا عـشـر وصـيـّاً له (ع)، وأخـذ بـيـد فـلان القـائم مـن بـينهم، فـقـال: يـا مـلائكـتـي، ويـا سـمـاواتـي، ويـا أرضـي، بـهـذا انـتـصـر لهـذا. قـالها ثلاث مرّات.)). [1] .


پاورقي

[1] الکافي: 1:534، حديث رقم 19.