بازگشت

اسوداد السماء


روي ابـن عـسـاكـر بـسـنـد عـن خـلف بـن خـليـفـه، [1] عـن أبـيـه [2] قـال: ((لمّا قُتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتّي رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الاحمر!)). [3] .

وروي ابـن أعـثـم الكـوفـي فـي وصـف سـاعـه مـقـتـل الامـام الحـسـيـن (ع) وسـلبـه يقول: ((وارتفعت في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمه، فيها ريح أحمر، لايُري فيها أثر عـيـن ولاقـدم، حـتـي ظـنّ القـوم أنـه قد نزل بهم العذاب، فبقوا كذلك ساعه، ثمّ انجلت عنهم.)). [4] .


پاورقي

[1] هـو خـلف بـن خـليـفـه بـن صـاعـد بـن بـرام الاشـجـعـي.. کـان بـالکـوفـه، ثـم انـتـقـل إلي واسـط فـسـکـنـهـا مـرّة، ثـمّ تـحـوّل إلي بـغـداد فـأقـام بـهـا الي حـيـن وفاته، وقـال ابـن سـعـد: کـان ثـقـه. ومـات بـبـغـداد سـنـه 181 ه‍. (راجـع: تـهـذيـب الکمال: 8: 284 و 288).

[2] هـو خـليـفـه بـن صاعد بن برام الاشجعي، مولاهم الکوفي، ثمّ الواسطي، والدخلف بن خـليـفـه، عـدّه ابـن حـبـّان فـي الثـقـات. (راجـع: تـهـذيـب الکمال: 8: 319).

[3] تاريخ ابن عساکر / ترجمه الامام الحسين (ع) / تحقيق المحمودي: 354 رقم 288، وانظر تهذيب التهذيب لابن حجر: 2:305، والحدائق الورديه: 24؛ وتاريخ مدينه 11:226.

[4] الفـتوح: 5:137، وانظر: مقتل الحسين (ع) / للخوارزمي: 2:42 وفيه: ((حتي ظنّ القوم أنّ العذاب قد جاءهم، لبثوا بذلک ساعه، ثمّ انجلت عنهم))، وانظر أيضاً: اللهوف: 177، والبحار: 45:57.