بازگشت

كسوف الشمس


روي الحافظ الطبراني في معجمه الكبير، قال: ((حدّثنا قيس بن أبي قيس البخاري، ثنا قتيبه بـن سـعـيـد، ثـنـا ابـن لهـيـعـه، عـن أبـي قـبـيـل [1] قـال: لمـّا قـُتـل الحـسـيـن بـن عـليّ رضي اللّه عنه انكسفت الشمس كسفه حتي بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننّا أنها هي!)). [2] .

ورواه ابـن عـسـاكـر فـي تـرجـمـه الامـام الحـسـيـن (ع) بـسـنـده عـن أبـي قبيل أيضاً. [3] .



پاورقي

[1] أبـوقبيل هذا ممّن روي له البخاري، وأبوداود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وإسـم أبـي قـبـيـل: حـيّ بـن هـانـي، وعـن يـحـيـي بـن مـعـيـن وأبـي زرعـه: أنـّه ثـقـه. وقـال أبـوحـاتـم: صـالح الحـديـث. (راجـع: تـهـذيـب الکمال: 7: 492 والجرح والتعديل: 3: 275، رقم 1227).

[2] المـعـجـم الکـبـيـر: 3:114 رقـم 2838، وانـظـر: مـقـتـل الحـسـيـن (ع) / للخـوارزمي: 2:89، ومجمع الزوائد: 9: 197، والصواعق المحرقه: 194، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: 207، وينابيع المودّة: 321.

[3] تاريخ ابن عساکر / ترجمه الامام الحسين (ع) / تحقيق المحمودي: 357، رقم 296.

ولاغرابه في وقوع ذلک، کما نصّ عليه الزرقاني في شرح المواهب اللدنيّه: 2:212، والجزري في أُسد الغابه: 1:39، والعيني في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: 2:472.

ولايـُعـارض هـذا الحـديـث بـالحـديـث المـشـهـور الضـعـيـف القائل بأنّ الشمس والقمر لاينکسفان لموت أحد! ذلک لانّ هذا الاخير مردّه إلي قيس بن أبي حـازم، والرجـل مـخـتـلف فـيـه، فـعـن يـحـيـي بـن سـعـيـد أنـّه مـنـکـر الحـديـث، وقـال يـعـقـوب السـدوسـي: تـکـلّم فـيـه أصـحـابـنـا، فـمـنـهـم مـن حمل عليه. وقال: له مناکير! (راجع: ميزان الاعتدال: 3:392، رقم 6908).