الامام السجاد في مجلس الطاغيه ابن زياد
لمـّا أُدخـل الامـام (ع) مـع أسري أهل بيت النبّوة علي عبيداللّه بن زياد في الكوفه، وكان (ع) مـغـلولاً بـالحـبـل، [1] وأراد المـلعـون قـتـله، ودارت المـشـاجـرة بـيـن زيـنـب وابـن زيـاد، قال (ع) لعمّته زينب (س):
((أسـكـتـي يـاعـمـّه حـتـّي أكـلّمـه. ثـم أقـبـل إليـه فـقـال: أبـالقـتـل تـهـدّدنـي يـا ابـن زيـاد!؟ أمـا عـلمـتَ أنّ القـتـل لنـا عـادة وكـرامـتـنـا مـن اللّه الشهادة؟)). [2] .
بهذا المنطق وقف (ع) أمام تفرعن ابن زياد وتجبّره وطغيانه...
پاورقي
[1] قـال الخـوارزمـي فـي (مـقـتـل الحـسـيـن (ع): 2: 45: وسـاق القـوم حـُرم رسـول اللّه (ص) کـمـا تُساق الاساري حتي إذا بلغوا بهم الکوفه وعليّ بن الحسين مريض، مغلول مکبّل بالحديد قد نهکته العلّه...)).
[2] راجع: اللهوف: 202.