بازگشت

احتجاجات الامام في ساحة المعركة


حرص الامام الحسين (ع) علي مواصلة احتجاجاته علي أعدائه وهويعلم أنّ القوم قاتلوه ليتمّ الحجّة عليهم أمام اللّه تبارك وتعالي، وليستنقذ من يمكن أن


ينتفع بمعرفة الحقّ والحقيقة،وليكشف للامّة عامة ولاجيالها الاتية فيما بعد عصره خاصة من خلال بياناته الاحتجاجيّة عن حقّانيّة قيامه، وعن أحقيته بالامر، وعن أبعاد مظلوميّته (ع).

قال اليعقوبي في تأريخه: (فلمّا كان من الغد خرج فكلّم القوم،وعظّم عليهم حقّه، وذكّرهم اللّه عزّوجلّ ورسوله، وسألهم أن يخلّوا بينه وبين الرجوع، فأبوا إلاّ قتاله أو أخذه حتّي يأتوا به عبيد اللّه بن زياد، فجعل يكلّم القوم بعد القوم،والرجل بعد الرجل، فيقولون ماندري ماتقول!). [1] .


پاورقي

[1] تاريخ اليعوبي: 176:2.