بازگشت

المزدلفون الي الامام لقتله


متقرّبين إلي اللّه بذلك،وبانتهاك حرمته، وسبي ذراريه ونسائه، وانتهاب ثقله، مجتمعين علي هذا الرأي، وهم مع هذا يدّعون ويزعمون أنهم من أمّة محمّد(ص)! وهم ثلاثون ألفاً علي ما حدّده الامام الحسن المجتبي (ع) والامام زين العابدين (ع) فيما أُثر عنهما، [1] وهذا الصنف


الضالّ ربّما شكّل من حيث العدد الاكثرية الساحقة في جيش ابن زياد، ولاشك أنّ هؤلاء ممّن أضلّهم الاعلام الاموي وطمس علي أبصارهم وبصائرهم، فكانوا يرون الامامة والخلافة الشرعيّة ليزيد بن معاوية!!ويرون الامام الحقّ(ع) خارجاً عن طاعة الامام!! شاقّاً لعصا هذه الامّة ومفرّقاً لكلمتها، ولو لم يكن هذا ما يعتقدونه لما تقرّبوا إلي اللّه بقتل الامام الحسين (ع) علي حدّ قول الامام السجّاد(ع).


پاورقي

[1] راجع: أمالي الصدوق: 101 المجلس 24 حديث رقم 3:373-374المجلس 70، حديث رقم 10.