بازگشت

جيش الامام الحسين... حجازيون و كوفيون و بصريون


تكوّن جيش الامام الحسين (ع) في كربلاء من ثلاثة بلدان من بلاد العالم الاسلامي، هي الحجاز (المدينة المنّورة بالاساس ومياه جهينة)، والكوفة، والبصرة.

وتتألف مجموعة الحجازيين في ضوء ماحقّ [1] .

المرحوم الشيخ السماوي (ره)، وعلي هذا عمدة التحقيقات الاخري أيضاً [2] من بني هاشم (ع) ومواليهم، والصحابي عبدالرحمن بن عبد ربّ الانصاري الخزرجي، وجنادة بن كعب بن الحرث الانصاري، وابنه عمرو بن جنادة، وجون مولي أبي ذرّ الغفاري رضوان اللّه عليهم،وثلاثة التحقوا بالامام (ع) من مياه جهينة ولازموه حتي استشهدوا بين يديه في كربلاء، وهم: مجمع بن زياد الجهني، وعبّاد بن المهاجرالجهني، وعقبة بن الصلت الجهني رضوان الله عليهم.

أما الكوفيّون من أنصار الامام (ع) في كربلاء فقد بلغ عددهم في ضوء تحقيق الشيخ السماوي (ره) ثمانية وستين مع مواليهم،وقد شكّل هؤلاء الكوفيّون رضوان اللّه تعالي عليهم الاكثرية في جيش الامام (ع).

أمّا البصريون فقد بلغ عددهم تسعة مع مواليهم [3] في جيش الامام (ع) وهم:


يزيد ثبيط العبدي (عبد قيس) البصري، وإبناه:عبداللّه، وعبيداللّه، وعامر بن مسلم العبدي البصري، ومولاه سالم، وسيف بن مالك العبدي البصري، والادهم بن أُميّة العبدي البصري، والحجّاج بن بدر التميمي البصري، وقعنب بن عمرالنمري البصري، رضوان اللّه تعالي عليهم.


پاورقي

[1] راجع: تهذيب الکمال: 446:6 وفيه: خمس وخمسون سنة و أشهر.

[2] راجع: ابصار العين، و وسيلة الدارين.

[3] لکنّ الزنجاني کان قد ترجم لرجل عاشر منهم و هو شبيب بن عبدالله النهشلي البصري (رض) قائلاً: «قال الشيخ الطوسي في رجاله ص 74 إنّ شبيب بن عبدالله النهشلي البصري من أصحاب الحسين عليه السلام، و قال سماحة السيّد محمد الصادق بحر العلوم في ذيل قول الطوسي: قال أهل السير کان تابعياً من أصحاب أميرالمومنين عليه السلام، وانضمّ إلي الحسن، ثمّ إلي الحسين و قتل معه في کربلاء في الحملة الأولي، وقال أبو علي في رجاله: شبيب بن عبدالله النشهلي من أصحاب الحسين عليه السلام قتل معه بکربلاء. وفي المناقب لابن شهر آشوب قال: و من أصحابه الذي قتل بالطفّ شبيب بن عبدالله النهشلي البصري، و قال في ذخيرة الدارين ص 219: قال علماء السير: شبيب بن عبدالله النهشلي کان تابعيّاً من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، وحضر معه في حروبه الثلاث و بعده انضمّ مع الحسن بن عليّ عليهما السلام، ثمّ مع الحسين و کان من خواص أصحابه فلما خرج الحسين من المدينة إلي مکّة خرج معه، و کان مصاحباً له إلي أن ورد الحسين عليه السلام الي کربلاء، فلمّا کان يوم الطفّ تقدم إلي القتال فقتل في الحملة الأولي مع من قتل قبل الظهر، وفي رواية قتل مبارزة، و الله أعلم، وورد في زيارة الناحية: السلام علي شبيب بن عبدالله النهشلي.». (وسيلة الدارين: 155-156 رقم 76)، وانظر: مستدرکات علم رجال الحديث: 199:4.