بازگشت

اصحاب اميرالمومنين من انصار الامام الحسين في الطف


شكّل أصحاب أميرالمؤمنين عليّ (ع) عدداً كبيراً من أنصار الامام الحسين (ع) يوم عاشوراء، فهم عدا من مرَّ ذكره من صحابة الرسول (ص)، وعدا الهاشميين منهم، وعدا من لم يصرّح المؤرّخون بصحبته لعليّ (ع)، [1] وعدا من ظلم التأريخ سيرته، [2] قد بلغ عددهم علي أقلّ التقادير وعلي حدّ اليقين عشرين رجلاً، وهم:


1- سعد بن الحرث (رض) مولي عليّ(ع).

2- نصر بن أبي نيزر(رض) مولي عليّ(ع).

3- أبوثمامة الصائدي (رض).

4- برير بن خضير(رض).

5- شوذب بن عبداللّه (رض).

6- جنادة بن الحرث السلماني المذحجي (رض).

7- مجمع بن عبدالله العائذي (رض).

8- نافع بن هلال الجملي (رض).

9- الحجّاج بن مسروق الجعفي (رض).

10- يزيد بن مغفل الجعفي (رض).

11- نعيم بن العجلان الانصاريّ الخزرجي (رض).

12- جُندب بن حجير الكندي الخولاني (رض).

13- جون بن حوي مولي أبي ذرّ الغفاري (رض).

14- أسلم (مسلم) بن كثير الاعرج الازدي (رض).

15- النعمان بن عمرو الازدي الراسبي (رض).

16- الحُلاس بن عمرو الازدي الراسبي (رض).

17- أُميّة بن سعد الطائي (رض).

18- قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي (رض).

19- كردوس بن زهير بن الحرث التغلبي (رض).

20- مقسط بن زهير بن الحرث التغلبي (رض).



پاورقي

[1] مثل: عابس بن أبي شبيب الشاکري (رض)، و سعيد بن عبدالله الحنفي (رض)، و مسعود بن الحجّاج التيمي (رض)، و حنظلة بن أسعد الشبامي (رض)، و عبدالله الأرحبي (رض)، فهؤلاء مثلاً کانوا من وجوه الشيعة و شجعانهم في الکوفة، و من المستبعد جّداً أنّهم لم يحظوا بشرف صحبة علي عليه السلام أو لم يشترکوا معه في حروبه، و لعلّ المؤرّخين لم يأتوا علي ذکر صحبة بعضهم لعليّ عليه السلام لشدّة وضوحها واشتهارها.

[2] مثل سعد بن الحرث الأنصاري العجلاني و أخيه أبي الحتوف (رض)، اللذين اشتهر عنهما أنّهما کانا من الخوارج، وقد ردّ بعض علمائنا هذا المشهور (راجع: قاموس الرجال: 28:5، رقم 3147)، ومثل زهير بن القين (رض) الذي اشتهر عنه أنّه کان عثمانيّاً، و هو أمرٌ لم يثبت علي وجه التحقيق، (راجع: ترجمته في الجزء الثالث من هذه الدراسة «مع الرکب الحسيني من المدينة الي المدينة»).