بازگشت

سعد بن الحرث مولي علي بن ابي طالب


لم يذكر له المحقّق السماوي (ره) صحبة أو إدراكاً، بل قال: (كان سعد موليً لعليّ (ع) فانضمّ بعده إلي الحسن (ع) ثم إلي الحسين (ع)، فلمّا خرج من المدينة خرج معه إلي مكّة ثمّ إلي


كربلاء فقُتل بها في الحملة الاولي...). [1] .

لكنّ الزنجاني نقل عن العسقلاني في الاصابة أنه (هو سعد بن الحرث بن سارية بن مرّة... بن كنجب الخزاعي، مولي علي بن أبيطالب، له إدراك مع النبيّ وكان علي شرطة عليّ (ع) بالكوفة...). [2] .

وقال النمازي اعتماداً علي المامقاني: (سعد بن الحارث الخزاعي مولي أميرالمؤمنين (ع)، ومن أصحاب رسول اللّه (ص)، ومن شرطة الخميس مع أميرالمؤمنين (ع)، وكان والياً من قِبَله علي آذربيجان...). [3] .

لكن التستري (ره) ردّ قول المامقاني (ره) قائلاً:(اقول: لم يذكر مستنداً له، وكيف يجتمع كونه خزاعياً ومولاه (ع)؟ ولوكان صحابياً، كيف لم تعنونه الكتب الصحابية!؟..). [4] .


پاورقي

[1] إبصار العين:96.

[2] وسيلة الدارين:149 رقم 59.

[3] مستدرکات علم رجال الحديث: 27:4 رقم 6108.

[4] قاموس الرجال:5: 27- 28 رقم 3146.