بازگشت

عدد الصحابة في جيش الامام الحسين يوم الطف


لقد كان في جيش الامام (ع) عدا الامام الحسين (ع) جملة من صحابة رسول اللّه (ص)، سواء ممّن صحبه وروي عنه، أو ممّن أدركه ورآه. [1] .


وفي هذه الجملة من أصحابه من لم يُناقش مورّخ أو رجاليُّ في صحبته (فهو متّفق عليه)، وفيهم من نوقش في أنّه كان صحابياً أم لا، وفيهم من شُكّ في كونه هو ذلك الصحابيّ المقصود لتشابه الاسم بينه وبين آخر معروف بالصحبة، وعند عرضنا لاسمائهم المباركة سنشير إلي المختلف فيهم وإلي سبب الاختلاف، وهذه المجموعة المباركة من الصحابة الكرام والانصار العظام هي:


پاورقي

[1] يخلص العلاّمة الرجاليّ المعروف المرحوم عبدالله المامقاني بعد عرضه و مناقشته لسبعة تعاريف قائلاً:«و من هنا حدّه جمع من المحققّين منهم الشهيد الثاني (ره) في البداية بحدّ ثامن و هو (أي الصحابي): أنه من لقي النبيّ (ص) و مؤمنا به ومات علي الإيمان و الإسلام، و إن تخللّت ردّته بين کونه مؤمنا وبين موته مسلماً علي الأظهر، مريدين باللقاء ما هو أعمّ من المجالسة و المماشاة و وصول أحدهما إلي الآخر، و إن لم يکالمه و إن لم يره بعينه...» وله تفصيلات موضّحة لمفردات هذا التعريف، و للمحقّق الشيخ محمد رضا المامقاني إشارات نافعة جدّاً في حاشيته، فراجع:(مقياس الهداية في علم الدراية: 3: 296-304 / مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث).