بازگشت

سالم بن عمرو مولي بني المدينة الكلبي


قال المحقّق السماوي (ره): (كان سالم مولي لبني المدينة، وهم بطن من


كلب، كوفيّاً من الشيعة، خرج إلي الحسين (ع) أيّام المهادنة، فانضمّ إلي أصحابه.

قال في الحدائق: ومازال معه حتّي قُتل.

وقال السرويّ: قُتل في أوّل حملة مع من قُتل من أصحاب الحسين (ع) وله في القائميات ذكر وسلام.). [1] .

ونقل الزنجاني قائلاً: (وقال في الذخيرة ص 242:وقال أهل السير: كان سالم فارساً شجاعاً خرج مع مسلم بن عقيل أوّلاً، ولمّا تخاذل النّاس عن مسلم قبض عليه كثير بن شهاب التميمي مع جماعة من الشيعة، فاءراد تسليمه إلي عبيداللّه بن زياد مع أصحابه الذين كانوا معه، فاءفلت واختفي عند قومه،فلمّا سمع نزول الحسين بن علي إلي كربلاء خرج إليه أيّام المهادنة فانضمّ إلي أصحابه الذين كانوا مع الحسين من الكلبيين...). [2] .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة: (السلام علي سالم مولي بني المدينة الكلبي.). [3] .



پاورقي

[1] إبصار العين: 182-183.

[2] وسيلة الدارين: 145-146، رقم 56.

[3] البحار، 101: 273.