بازگشت

عبدالله بن عروة بن حراق الغفاري، عبدالرحمن بن عروة بن حراق الغفاري


قال المحقّق السماوي (ره): (كان عبداللّه وعبدالرحمن الغفاريان من اءشراف الكوفة ومن شجعانهم وذوي الموالاة منهم، وكان جدّهما حرّاق من أصحاب أميرالمؤمنين (ع) وممّن حارب معه في حروبه الثلاث.

وجاء عبداللّه وعبدالرحمن إلي الحسين (ع) بالطفّ.

وقال أبومخنف: لمّا راءي أصحاب الحسين أنّهم قد كُثروا، واءنّهم لا يقدورن علي أن يمنعوا الحسين ولاأنفسهم، تنافسوا في أن يُقتلوا بين يديه، فجاءه عبداللّه وعبدالرحمن إبنا عروة الغفاريّان فقالا: يا أبا عبداللّه السلام عليك! حازنا العدوّ إليك فاءحببنااءنْ نُقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك!فقال: مرحباً بكما! أدنوا منّي.


فدنوا منه، فجعلا يقاتلان قريباً منه، وإنّ أحدهما ليرتجز و يتمّ له الاخر، فيقولان:



قد علمتْ حقّاً بنوغفار

وخندف بعد بني نِزار



لنضربنّ معشر الفجّار

بكلّ عضب صارم بتّار



يا قوم ذودوا عن بني الاطهار

بالمشرفيّ والقنا الخطّار



فلم يزالا يُقاتلان حتّي قُتلا.

وقال السرويّ: إنّ عبداللّه قُتل في الحملة الاولي، وعبدالرحمن قُتل مبارزة. وقال غيره: إنّهما قُتلا مبارزة. وهو الظاهر من المراجعة.). [1] .

وقد ورد السلام عليهما في زيارة الناحية المقدّسة: (السلام علي عبداللّه وعبدالرحمن إبني عروة بن حرّاق الغفاريين). [2] .


پاورقي

[1] إبصار العين: 175-176.

[2] البحار، 101: 273.