بازگشت

قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي، كردوس بن زهير بن الحرث التغلبي


قال المحقّق السماوي (ره): (كان هؤلاء الثلاثة من أصحاب أميرالمؤمنين (ع) ومن المجاهدين بين يديه في حروبه، صحبوه أوّلاً، ثمّ صحبوا الحسن (ع)، ثمّ بقوا في الكوفة، ولهم ذكر في الحروب، ولاسيّما صفين، ولمّا ورد الحسين (ع) كربلا خرجوا إليه، فجاؤه ليلاً، وقتلوا بين يديه..). [1] .

ونقل الزنجاني يقول: (قال أبوعليّ في رجاله: قاسط بن عبداللّه بن زهير بن الحارث التغلبي من أصحاب أميرالمؤمنين (ع).وقال نصر بن مزاحم المنقري الكوفي في كتاب صفّين إنّ عليّاً(ع) لمّا عقد الالوية للقبائل فأعطاها قوماً بأعيانهم جعلهم رؤساءهم وأمراءهم، وجعل علي قريش وأسد وكنانة عبداللّه بن عبّاس بن عبدالمطلّب، وعلي كندة حُجر بن عديّ الكندي، وعلي بكر البصرة حصين بن المنذر، وعلي تميم البصرة الاحنف بن قيس ‍ وقاسط بن عبداللّه بن زهير بن


الحرث التغلبي، وعلي حنظلة البصرة أَعيَن بن ضبيع وكردوس بن عبداللّه بن زهير التغلبي...). [2] [3] .

وقد ورد السلام في زيارة الناحية المقدّسة علي قاسط وأخيه كردوس فقط ولم يُذكر مقسط فيها: (السلام علي قاسط وكردوس إبني زهير التغلبيين). [4] .


پاورقي

[1] إبصار العين: 200.

[2] عثرنا علي مثل هذه الرواية (بتفاوت غير يسير) في کتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري، ولکننا لم نعثر علي إسمي قاسط وکردوس فيها، (راجع وقعة صفين: 204 -206)، فلعلّ الزنجاني قد نقلها من مصدر آخر، واللّه العالم.

[3] وسيلة الدارين: 183 -184، رقم 130 ولاحظ رقم 133.

[4] البحار، 101: 273، وفيه: (السلام علي قاسط وکرش ابني زهير التغلبيين)، وکرش إشتباه من النسّاخ بيّن! کما أنّ في البحار، 45: 71، إبني ظهير التغلبيين، وهذا تصحيف ظاهر لکلمة زهير ناشيء من أنّ الظاء تلفظ کما الزاء.