قال المحقّق السماوي (ره): (كان كإسمه ضرغاماً، وكان من الشيعة، وممّن بايع مسلماً، فلمّا خُذل خرج فيمن خرج مع ابن سعد،ومال إلي الحسين (ع)


فقاتل معه، وقتل بين يديه مبارزة بعد صلاة الظهر، رضي اللّه عنه.). [1] .

(وقال أبومخنف: ثمّ برز ضرغامة بن مالك وهو يرتجز ويقول:



إليكم من مالك ضرغام

ضرب فتيً يحمي عن الكرام



يرجو ثواب اللّه بالتمام

سبحانه من مالك علاّم



ثمّ حمل علي القوم فقاتل قتال الرجل الباسل، وصبر علي الخطب الهائل، حتّي قتل ستين فارساً سوي من جرح، ثمّ قُتل رضوان اللّه عليه.). [2] .

وورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة: (السلام علي ضرغامة بن مالك.). [3] .